أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب ألستون أن (رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وبرنامج تحقيق التوازن المالي) وثائق طموحة مدفوعة بمزيج من الضرورة الاقتصادية والتطور الاجتماعي والقيادة السياسية الجريئة، معتبراً أن القضاء على الفقر والحماية الاجتماعية عنصران مهمان من الاستراتيجية الجديدة. ودعا ألستون في التقرير النهائي لزيارته، التي استمرت 12 يوماً وشملت كلاً من الرياضوجدة وجازان، إلى ضرورة تحسين أوضاع الجاليات التي استوطنت البلاد منذ عشرات السنين، وضبط انعكاسات تطبيق ضريبة القيمة المضافة على ذوي الدخل المحدود، وأهمية وجود نظام حماية اجتماعية شامل يستبق تحقيق الإصلاحات الهيكلية على أسعار الطاقة. كما حث وفقاً ل"مكة" على ضرورة المضي قدماً في تمكين السعوديات من قيادة السيارة، وتحرير مفهوم الولاية بما يمكنهنّ من السفر والعمل. يذكر أن ألستون قدِم للمملكة في زيارة رسمية بدعوة من الحكومة السعودية، ومن المقرر أن يعرض تقريراً نهائياً حول الزيارة في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يونيو المقبل.