أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، أن المنظمة علقت كافة قوافل المساعدات بعد القصف الذي تعرضت له قافلة شاحنات محملة مساعدات أمس موقعة 12 قتيلا بينهم موظف في الهلال الأحمر بريف حلب الغربي. وقال ينس لاركه، المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "إن المنظمة الدولية علقت تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا بعد أن أصابت ضربة جوية قافلة من 31 شاحنة في وقت متأخر أمس". وأضاف "كإجراء أمني فوري تم تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا في الوقت الحالي في انتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني"، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة حصلت مؤخرا على إذن من الحكومة السورية بتوصيل مساعدات لجميع المناطق المحاصرة في البلاد. بدوره، أكد مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ن قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات سورية وروسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب فقتلت 12 شخصا أمس الاثنين مع إعلان جيش النظام السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعا. وقال روبرت مارديني، مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لرويترز في جنيف: "هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع. "كانت لدينا خطط في البلدات الأربعة لكن تم تعليقها في الوقت الحالي لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية"، في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا التي تحاصرها حكومة النظام السوري والزبداني القريبة من الحدود اللبنانية.