ياعظيم الشأن..يارب الوجود ياسامع النجوى.. وماتخفي الصدور ياصاحب الإحسان..ستار العيوب إحفظ علينا أمننا في بلادنا… ويسر بتيسيرك كل أمورنا… وحقق بفضلك لنا ياربنا آمالنا… واجعل الرؤية…خيرا"وعزا" لنا بحكمة وحزم رجالنا… وسواعد وعزم شبابنا… ياربنا..ياربنا..ياسامع النداء والدعاء… أجب..لنا..ياربنا..دعاءنا… كما… وعدتنا. ■فعندما…تتحد وتمتزج عزيمة وحزم الرجال بروح وسواعد الشباب وتتظافر الجهود لمواجهة التحديات القائمة في هذا العصر بكل مقاييسه وأبعاده ومضامينه والتي تواجه كثير من الشعوب والأمم المتقدمة…ونحن منهم.. فلابد للشعوب الساعية للتقدم والرقي أن تحزم أمرها وتعقد العزم والهمة بكل ما أوتيت من قوة وصدق بروح شباب وعزيمة رجال لتحقيق ذاتها وأهدافها المنشودة بعيدة كل البعد عن المعوقات والإحباطات بثقة واقتدار وعلو همه وعنفوان شباب…فالعصر عصر السرعة واختصار الزمن والإنتاج وتعدد المصادر..لأن عامل الزمن عنصر مهم في هذه الحالة وله أهمية قصوى في ذلك التحدي… وخمس سنيين إلى خمسة عشر سنه ليست بالكثيرة من منظور الحلم والتمني والأمل مدعومة بمنظومة العمل المتكامل والرؤية الناجحة بالعزم والتصميم وروح الشباب المتوثبة…فاقترن الحلم والتمني والأمل بالحقيقة والحزم والعزيمة فكانت هذه الرؤية العظيمة الثاقبة لمملكتنا الحبيبة وعلى رأس هرمها سلمان الحزم والعزم والمحمدان روح الشباب وعزيمة الرجال.. حفظهم الله جميعا" ورعاهم وسدد على دروب الخير دائما" خطاهم فكانت هذه الرؤية بالعزم والتخطيط السليم وسرعة التنفيذ سباقا" مع الزمن… لأن التردد والحيرة معناهما الفشل وزرع التشاؤم.. وهو ماسوف يكون مؤسفا" في نفوس المواطنين.. كما أن لهذه الرؤية ديناميكية لكسر طوق الروتين وكسب الثقة وعدم قتل الشعور بالحماس والأمل في نفوس الناس المعنيون بالرؤية… والتي ولله الحمد والفضل والمنة لاحت منها بوادر خيرا منذ انطلاقتها…من تصحيح المواقف والعلاقات وفق المتطلبات التي تحتاجها المرحلة الجديدة بشكل تدريجي وفق رؤيا واضحة ومخطط لها حتى نصل إلى مانصبوا إليه جميعا" من تقدم ورقي…فتفاءلوا بالخير تجدوه… وهذا التفاؤل يدفعنا نحو العطاء والتقدم والنجاح…فلنتفاءل جميعا"بالخير ولنضع نصب أعيننا انه رغم وجود الشر والمشاكل والفشل هنالك الخير والحلول والنجاح عن طريق هذه الرؤية بعون الله وتوفيقه…نفعنا الله وإياكم بالكتاب والسنة وأتم علينا رؤية2030 بالفضل والمِنّة. ■●(وطني الحبيب) [للشاعر: عبدالزاق بليله] *روحي وما ملكت يداي فداهُ وطني الحبيب وهل أحب سواهُ .. وطني الذي قد عشت تحت سمائهِ وهو الذي قد عشت فوق ثراهُ منذ الطفولة قد عشقت ربوعه إني أحب سهوله ورباهُ وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ ؟ وطني الحبيب وأنت مؤول عزةٍ ومنار إشعاعٍ أضاء سناهُ .. في كل لمحة بارقٍ أدعو لهُ في ظل حامٍ عطرت ذكراهُ وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ ؟ في موطني بزغت نجوم نبيهِ والمخلصون استشهدوا في حماهُ في ظل أرضك قد ترعرع أحمد ومشى منيب داعً مولاهُ .. يدعو إلى الدين الحنيف بهديه زال الظلام وعززت دعواهُ .. في مكةٍ حرم الهدى وبطيبةٍ بيت الرسول ونوره وهداه .. بيت الرسول ونوره وهداه وطني الحبيب .. وطني الحبيب .. وهل أحب سواهُ ؟ ■●مسك الختام: يقول المولى عز وجل في الآيه(105) من سورة التوبة: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(105)}صدَقَ الله العَظِيم.