صباح الخير يا وطني ,ويا وطني صباح الورد والسيفين والنخلة ، صباحُ الخير ِيا وطني ويا داري ,ويا صدرا ًبهِ أودعتُ أسراري في شماله وجنوبه وشرقه وغربه هكذا استقر ذهني هذا الصباح وأنا في فخر لكل عاشق لوطني الحبيب ، ولكل مغترب ينتمي لهذا الوطن الغالي ، ولكل مخلص استشهد لأجله ، ولكل غيور حماه بروحه ففي يوم الاحتفاء به نجدد العناق والعهد بمجدك وشموخك, والمدينتان المقدستان والطاهرتان على أرضك , فهذه نعمة من الله لكل مواطن ومقيم انه يستنشق هواء وطني الحبيب.فكان عليّ في الحقيقة أن أكتب حكاية عشق لوطني الحبيب منذ الطفولة. فالحكاية لا تزال طريةً في القلب والوجدان. لا أخفيكم أنني حاولت أكثر من مرة، ان اكتب عنك يا وطن وحدك يا وطني الحبيب الذي أقف على ترابك الطاهر واحبك ,وأتغنى لك كصوت الأرض المداح: روحي وما ملكت يداي فداه وطني الحبيب وهل أحب سواه وطني الذي قد عشت تحت سمائه وهو الذي قد عشت فوق ثراه منذ الطفولة قد عشقت ربوعه إني أحب سهوله ورباه وطني الحبيب وما أحب سواه وطني الحبيب وانتَ موئل عزة ومنار إشعاع أضاء سناه في كل لمحة بارق أدعو له في ظل حام عطرت ذكراه في موطني بزغت نجوم نبيه والمخلصون اسشتهدو بحماه في ظل أرضك قد ترعرع أحمد ومشى منيبا داعيا مولاه يدعو الى الدين الحنيف بهديه تلى الظلام وعددت دعواه في مكة حرم الهدى وبطيبة بيت الرسول ونوره وهداه وطني الحبيب وما أحب سواه