أخذ هذا الطريق همَّ وحلم أهالي محافظات الخرمة ورنية وبيشة وكان الطريق سبيلاً في ضحاياهم عبر ذلك الطريق وسموه باسم "طريق الموت" ومازاد من خطورته كثرت التشققات للطبقة الإسفلتية مما جعل عبور الطريق في خطورة على للمسافرين هم وعائلاتهم وكذلك مركباتهم والملاحظ أن صيانة الطريق متعسرة ومنعدمة قبل الجهات ذات العلاقة عابري الطريق يبدأ بهم القلق والخوف من تلك الحوادث المفجعة فور سلوكهم إياه ما يجعل المناشدة أكبر للجهات المعنية بصيانة وتوسعة الطريق . مواطني تلك المحافظات يطالبون بتوسعتها وعمل سياج حديدي أو شبك لمنع الإبل السائبة من قطع الطرق كون الابل السبب الرئيسي في أغلب الحوادث المرورية على ذلك الطريق. تشير الإحصائيات والأرقام يذكر أن عدد ضحايا الطريق زادت على 10 آلاف حالة منذ أكثر من ثلاثين عاما كونه يعتبر الشريان الرئيسي للمنطقة الجنوبية للقادمين منها لمنطقة مكةالمكرمة .