تحت عنوان "يوم المحبة والفخر والسعادة" قام أبناء دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة بزيارة الأطفال المنومين بمركز الاورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بهدف إدخال البهجة على قلوبهم ضمن الفعاليات التي نظمتها الجمعية للاحتفاء باليوم الوطني ال83. وقام أبناء الجمعية بمشاركة فريق تطوعي خلال الزيارة بتوزيع الهدايا للمرضى مما كان ترك الاثر في نفوس الجميع. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية هدفت من خلال هذه الزيارة لإشراك الأبناء في مواساة أقرانهم المرضى من أجل تعميق الروابط الاجتماعية والتكافلية مع أفراد وشرائح المجتمع المختلفة، وإدخال السرور على قلوب المرضى وذويهم بمناسبة اليوم الوطني. وأبان باحمدان بأن الجمعية سعت لغرس القيم الإسلامية السمحاء في نفوس أبنائها عبر التأكيد بأن زيارة المرضى هو إحياء سنة الرسول الكريم، فضلاً عن تفعيل الدور الإنساني للجمعية ومنسوبيها، مبيناً بأن هذه الزيارة تأتي ضمن حرص الجمعية على تعزيز روح الولاء للوطن. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.