يفتتح معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية المزمع عقده بجامعة أم القرى ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية خلال الفترة من 26 – 28 / 5 / 1437ه الموافق من 6 – 8 مارس آذار 2016م، بمشاركة أبرز الشخصيات الاقتصادية العالمية والمحلية يمثلون أكثر من 58 دولة، لاستعراض المستجدات ومناقشة الموضوعات المطروحة للبحث من خلال أربعة محاور رئيسة تتضمن "الكفاءة والاستقرار المالي، حوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، أدوات مشاركة المخاطر المالية، تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي". ونوه معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور بكري بن معتوق عساس، بالدعم والاهتمام الذي تحظى به جامعة أم القرى وأنشطتها وبرامجها العلمية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد – حفظهم الله – وبمتابعة شخصية ومباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ومؤازرة دائمة وتشجيع مستمر من معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز الجوانب العلمية والبحثية بمستوياتها المختلفة، ويعد الاقتصاد الإسلامي والعلوم المرتبطة به من أهم المجالات العلمية التي تعتز جامعة أم القرى بمبادراتها العديدة وإثرائها في هذا المجال وإنشائها أول قسم للاقتصاد إسلامي في العالم منذ ما يقرب من أربعة عقود. وأوضح معاليه أن المؤتمر سيوفر منبراً للحوار والمناقشات بين واضعي السياسات المالية والخبراء والأكاديميين والباحثين والعلماء والممارسين لمعالجة قضايا المصرفية الإسلامية من حيث الكفاءة والاستقرار المالي من منظور الاقتصاد الإسلامي، مشيرا إلى أن الأوراق العلمية التي ستطرح في المؤتمر تتناول المحاور الاقتصادية والمصرفية والتمويلية والإدارية من قبل نخبة من العلماء الاقتصاديين على المستويين المحلي والعالمي. من جهته أفاد عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية بالجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور صالح بن علي العقلا أن افتتاح معالي وزير التعليم للمؤتمر يعد حافزاً للمنظمين والمشاركين فيه لتحقيق الأهداف التي سيقام من أجلها وإظهار المؤتمر بالشكل الذي يليق بجامعة أم القرى واستكمالاً لنجاحاتها المتتالية في عقد وتنظيم المؤتمرات والإحداث العلمية الكبرى. وأبان الدكتور العقلا أن اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتور عبدالله الثمالي قد أقرت 57 بحثا وورقة عمل سيتم مناقشتها من أصل 1043 بحثا وورقة عمل تلقتها اللجنة على مدى الأشهر الماضية، مؤكدا أن الأمور التنظيمية واللوجستية للمؤتمر تسير وفق الترتيبات المُعدةِ لها، وعبّر الدكتور العقلا عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور احمد العيسى، على افتتاحه للمؤتمر ودعمه لإنجاح فعالياته ولمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على اهتمامه ومتابعته الشخصية وحثه الدائم للجان المؤتمر العاملة للخروج بالمؤتمر بالشكل والصورة المشرفة لجامعة أم القرى .