يرعى وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية المزمع إقامته في رحاب جامعة أم القرى في السادس والعشرين من جمادى الأولى لهذا العام، بمشاركة أبرز الشخصيات العلمية والمصرفية العالمية لاستعراض التطورات الجديدة ونتائج البحوث النظرية والتطبيقية في المصرفية الإسلامية. وثمن مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم والاهتمام البالغ الذي تحظى به جامعة أم القرى وأنشطتها العلمية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- وبمتابعة مباشرة ومؤازرة دائمة من وزير التعليم، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز الجوانب العلمية والبحثية بمستوياتها المختلفة، ويعد الاقتصاد الإسلامي والعلوم المرتبطة به من أهم المجالات العلمية التي تعتز جامعة أم القرى بمبادراتها العديدة وإثرائها في هذا المجال وإنشائها أول قسم للاقتصاد إسلامي في العالم منذ ما يقارب الأربعة عقود. وأوضح أن المؤتمر سيوفر منبراً للحوار والمناقشات بين واضعي السياسات والأكاديميين والباحثين والعلماء والممارسين لمعالجة قضايا المصرفية الإسلامية من حيث الكفاءة والاستقرار المالي من منظور الاقتصاد الإسلامي، مشيرا إلى أن الأوراق البحثية النظرية والتطبيقية المقدمة للمؤتمر ستتناول المحاور الاقتصادية والمصرفية والتمويلية والإدارية بإشراف وتحكيم علمي من نخبة من العلماء على المستويين المحلي والعالمي.