نفذت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في منطقة مكةالمكرمة عبر حملتها الوطنية التوعوية "بصمة وطن" عدة فعاليات خلال أسبوعها الأول، بجمع أكبر عدد من البصمات بنوعيها الورقية والإلكترونية من مختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى تنفيذها حملة ميدانية تحت عنوان " بصمة وطن لبتر التطرف"، استنكاراً على ما حدث أخيراً، في محافظة الإحساء من تفجير على يد "المتطرفين". وبادر مدراء ومسؤولي إمارة منطقة مكةالمكرمة أول من أمس، داخل أورقة الإمارة، بوضع بصماتهم عبر فريق حملة "بصمة وطن"، لتأكيد على شعارها "لا للتكفير ، نعم للتفكير..لا للانحلال، نعم للاعتدال"، وتحقيق رسالتها وأهدافها التي تهدف إلى تعاضد وتكاتف جميع شرائح وطوائف المجتمع لتعزيز قيم الاعتدال. وكان على رأس المبادرين بوضع بصماتهم على موقع حملة "بصمة وطن" الإلكتروني، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور هشام فالح، ومستشار أمير منطقة مكةالمكرمة الدكتور سعد مارق، و مدير مكتب أمير منطقة مكةالمكرمة الاستاذ عبدالله الحارثي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة الأستاذ سلطان الدوسري. وشارك منسوبي الإمارة في مبادرة البصمة أمس، منسوبي محافظة جدة، إذ بادر وكيل محافظة جدة الأستاذ محمد الوافي، ومدير إدارة الشؤون المالية الأستاذ سعود الحربي، والمدير العام لإدارة الحقوق العامة الأستاذ مازن الجفري، ومدير الشؤون الأمنية الأستاذ هاني أبو العلا، والمفتش من إدارة المتابعة الأستاذ عبدالرحمن العبيسي. واجمع منسوبي إمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة، من خلال بصمتهم في موقع على ضرورة تأصيل منهج الاعتدال، ونشر ثقافة التسامح، وتحصين الشباب من الفكر المتطرف والمنهج الخفي، وتعزيز الوحدة الوطنية. وستشهد حملة (#بصمة _وطن) تفاعل في محافظات منطقة مكةالمكرمة عبر سفرائها الشباب، إذ سيتم جمع البصمات الإلكترونية من شرائح وطوائف المجتمع، ويتزامن مع ذلك، حملة من قطاعي التعليم والإعلام لتوعية الشباب حول مجابهة الفكر المتطرف وتعزيز الوسطية وقيم الاعتدال، من خلال جمع البصمات المشاركة على خريطة المملكة العربية السعودية لتصل إلى أكبر خريطة تعبر في رمزيتها "الولاء للدين والانتماء للوطن واعتدال المنهج". وتتطلع الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة إلى تحقيق رؤيتها ببناء إنسان المنطقة ليكون شريكاً في تنمية الوطن، كما تسعى إلى ترجمة رسالتها التي تدعو إلى توفير بيئة تنموية للشباب عبر دعمهم بالمشاريع والمبادرات وتعزيز دورهم في تنمية المنطقة، من خلال أهداف إستراتيجية، والتي من أهمها تعزيز الولاء للدين والانتماء للوطن واستثمار كفاءات الشباب واكتشاف وتطوير المواهب والطاقات الشبابية، والتواصل في دعم الشباب والأجيال القادمة.