تطلق اللجنة التجارية بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة في الثالث من صفر المقبل ندوة حول مستقبل الطاقة البديلة، وأهمية استخدامات الطاقة الشمسية والرياح، برعاية الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، وحضور عدد من القطاعات الحكومية والخاصة. وأوضح حسن بن محمد عارف كنساره عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التجارية بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أن الفعالية التي تشارك فيها قطاعات عريضة من التجار والغرف التجارية والدوائر الحكومية، ستنطلق في السادسة مساء بمحاضرة كبرى بقاعة الشيخ صالح كامل في مباني الغرفة، تتمحور حول الطاقة البديلة، يقدمها الدكتور حمزة غلمان عميد كلية الهندسة بجامعة أم القرى. واوضحت رؤى عبد الحليم نائب رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أن ورشة عمل متخصصة ستلي الندوة، تقدم خلالها عروضا ومحاضرات تثقيفية يلقيها عدد من المحاضرين التابعين لشركة الطاقة البيضاء، لتعريف الحضور عن الاستخدامات المستقبلية للطاقة البديلة وأهميتها خاصة بالنسبة للبيئة وصحة الانسان. وقالت إن الفعاليات سيصاحبها معرضا متخصصا يشمل المنتجات والابتكارات والاختراعات الخاصة بموضوع الندوة، وذلك من خلال الأجنحة التي ستخصصها غرفة مكةالمكرمة للعديد من الجهات التي ستشارك في الفعاليات، منها دوائر حكومية وشركات وجامعات، حيث ستقدم مبتكراتها مباشرة أمام الزوار لشرح أهمية التوجه نحو الطاقة البديلة. واعتبر المهندس محمد سليمان بدر عضو اللجنة التجارية بغرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة أن أهمية الندوة تأتي لمواجهة الاستخدام المكثف والمبالغ للطاقة التقليدية، والتي تعتمد على الوقود الأحفوري، كالبترول ومشتقاته والفحم والغاز الطبيعي، وما تسببه من أضرار بالغة على الإنسان والبيئة وجميع الكائنات الحية. وتابع بدر:" الطاقة التقليدية تؤدى إلى تلوث بيئي لم يشهد له مثيل، فضلا عن الاحتباس الحراري، وارتفاع درجة حرارة الأرض والأمطار الملوثة، وإلى العديد من الكوارث البيئية، بالإضافة إلى المشاكل الصحية، مما فرض التوجه نحو البحث عن مصادر للطاقة البديلة والنظيفة، والتي تحقق التنمية المستدامة، ولا تؤثر سلبا على صحة الإنسان والبيئة، وهذا ما يتحقق في الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة التي تتولد بصورة طبيعية، وبصفة مستدامة، ودون أن ينتج عنها أي نوع من أنواع النفايات الضارة".