تحت شعار "الجودة طريقنا نحو العالمية والاستدامة المؤسسية" ينظم المجلس السعودي للجودة فعاليات الأسبوع الوطني الثامن للجودة, وبرعاية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وذلك خلال الفترة من 25 محرم إلى غرة صفر المقبل (7-13 نوفمبر 2015). وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري بأن الأسبوع الوطني الثامن للجودة ستشمل عدد من المحاضرات والندوات التي تهدف للتوعية بتطبيق مفاهيم الجودة فضلاً عن إشراك خطباء المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف تحفيز المنشآت المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص على تطبيق مفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية، إلى جانب الأنشطة والمحاضرات الداخلية في المنشآت الحكومية والخاصة المشاركة في الاحتفال بالأسبوع الوطني للجودة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تهدف لتأصيل دور الجودة في تعزيز التنافس في القطاعين الحكومي والخاص ودفعه للاهتمام بمفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية. وأشار د. العمري إلى أن المجلس يعمل على نشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الاستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال، منوهاً بأن المجلس السعودي للجودة تبنى لأول مرة الأسبوع الوطني للجودة عام 2008 تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة الذي يصادف كل عام ثاني خميس من شهر نوفمبر. وأكد رئيس المجلس السعودي للجودة بأن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت السعودية على رفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الاسواق العالمية، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من اجل تحقيق الرؤية الوطنية للجودة عام 2020 والهادفة بأن تكون المنتجات والخدمات السعودية معياراً عالمياً في الجودة والاتقان, موضحاً بأن التطورات والانجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة تؤكد الحاجة للتوعية بمفاهيم ونظم الجودة باعتبارها مطلبا هاما للتطوير والتحسين المستمر، من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما يلبي متطلبات المملكة ويحقق أهدافها في التنمية المستدامة. وأضاف د. العمري بأن اليوم العالمي للجودة يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشآت والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.