يفتتح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي فعاليات الأسبوع الوطني السادس للجودة والذي ينظمه المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تحت شعار «التعاون يصنع الفرق» بجدة. وأوضح رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عايض العمري أن الفعاليات ستعزز توجهات الاقتصاد المحلي واهتمام المملكة بتحقيق الرؤية الوطنية للجودة عام 2020 والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال المؤتمر الوطني الرابع للجودة والهادفة أن تكون المنتجات والخدمات السعودية معيارًا عالميًا في الجودة والتطبيق والمنافسة، موضحًا أن التطورات التي تشهدها المملكة تؤكد الحاجة للتوعية بمفاهيم ونظم الجودة باعتبارها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما يلبي متطلبات المملكة ويُحقق أهدافها في التنمية المستدامة. سعد القصبيوقال العمري: إن فعاليات الأسبوع الوطني السادس للجودة ستشمل 10 مدن سعودية تتضمن المحاضرات والندوات والدورات التي تهدف الى التوعية بتطبيق مفاهيم الجودة فضلًا عن إشراك خطباء المساجد ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لإحداث التغيير لدى فئات المجتمع وتحفيز المنشآت المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص على تطبيق مفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية، إلى جانب الأنشطة والمحاضرات الداخلية في المنشآت الحكومية والخاصة المشاركة في الاحتفال بالأسبوع الوطني السادس للجودة، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تهدف لتأصيل دور الجودة في تعزيز التنافس في القطاعين الحكومي والخاص ودفعه للاهتمام بمفاهيم الجودة وأهميتها التنافسية، مؤكدًا أن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت السعودية على رفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الأسواق العالمية. وأضاف رئيس المجلس السعودي للجودة إن اليوم العالمي للجودة يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشآت والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل على نشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الاستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال، منوهًا إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية تبنى لأول مرة الأسبوع الوطني للجودة عام 2008 تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة.