رد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجددا على الانتقادات للإتفاق التاريخي الذي أبرم مع إيران حول برنامجها النووي، وقال في خطابه الأسبوعي: "الاتفاق يبعد إيران أكثر عن تصنيع قنبلة، كما أن هناك حظر دائم ضد حيازة إيران لسلاح نووي…سنفرض رقابة متواصلة على مدار ال24 ساعة والأسبوع للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية". وأضاف: "إن العواقب ستكون سريعة في حال أخلت إيران بالتزاماتها بموجب الاتفاق…فإذا انتهكت إيران الإتفاق فإن العقوبات التي فرضناها وأدت إلى شلل الاقتصاد الإيراني وجعلت من الممكن التوصل إلى هذا الاتفاق، سيعاد فرضها فورا". يذكر أن الكونجرس الأميركي يعارض بشدة الإتفاق النووي الإيراني الذي يسمح لطهران في غضون بضعة أشهر، برفع العقوبات الأميركية والأوروبية والدولية التي أنهكت الاقتصاد الإيراني.