أعلن عد من النواب الأميركيين الأحد أن على الكونغرس الأميركي ان يبقى على موقفه ويتبنى قراراً بتشديد العقوبات الأميركية الحالية المفروضة على إيران، لكن هذه العقوبات الجديدة لن تدخل حيز التطبيق إلا إذا أخلت طهران باحترام الاتفاق الذي أبرم في جنيف حول برنامجها النووي. وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك المنخرط جدا في المشاورات الجارية في الكونغرس لتشديد النظام الحالي للعقوبات "سأواصل العمل مع زملائي لوضع تشريع يفرض عقوبات اقتصادية جديدة إذا اخلت إيران باحترام هذا الإتفاق المرحلي أو إذا لم يكن تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية جارياً في نهاية هذه الفترة من ستة أشهر". واختصر مستشار أحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بالقول إن "العقوبات سيبدأ مفعولها إذا مارسوا الخداع أو إذا لم يبدأ التفكيك بحلول ستة أشهر". وعبر السي ان ان، أكد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام العضو هو الآخر في المجموعة التي تعد مجموعة جديدة من العقوبات، هذا الأمر وقال إن "الكونغرس سيصوت على عقوبات جديدة لكنها ستتاخر ستة أشهر". وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء السبت أثناء مداخلته في البيت الأبيض "الوقت ليس لفرض عقوبات جديدة". لكن رد فعل عدد من البرلمانيين الأميركيين جاء متشككاً أو مناهضاً للاتفاق الذي أعلن بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الست الكبرى (المانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين).