عينت شركة الاتصال والعلاقات العامة العالمية هيل آند نولتون ستراتيجيز إبراهيم البلوشي مديراً عاماً لمكتبها في المملكة العربية السعودية، حيث سيرفع تقاريره إلى شونا ماكغيكن، الرئيسة التنفيذية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا والهند. وقالت ماكغيكن: "إبراهيم البلوشي من أبرز خبراء الاتصال في السعودية، بخبرة تتجاوز 30 عاماً في مجالات الصحافة والتسويق والعلاقات العامة. وسوف يثري بخبرته وتميز أدائه في السوق السعودي مستوى العمل الاحترافي والريادي للشركة في المملكة. وبالتعاون مع فريق العمل في مكتبينا في جدة والرياض، سوف يقدّم إبراهيم خدمة استشارية متميزة لعملائنا المحليين والإقليميين لتحقيق أفضل النتائج في سوق يعتبر الأهم على صعيد المنطقة". ويعتبر البلوشي أول مواطن سعودي يتم تعيينه مديراً عاماً لأحد المكاتب على الشبكة العالمية للشركة. وهو ينضم إلى هيل آند نولتون ستراتيجيز بعد مسيرة حافلة في شركة ريد بُل، حيث عمل مديراً للاتصال والإعلام في السعودية على مدى ثماني سنوات. وخلال عمله في ريد بُل، قاد البلوشي عددا من أبرز الحملات الإعلامية وأكثرها فاعلية في المملكة، مثل ريد بُل فلوغتاغ وإكس فايترز وفريق ريد بُل لسباقات الفورمولا ون، ومن أبرز إنجازاته كذلك وضع التصور وتطوير البرنامج الإعلامي للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أول رياضي لريد بُل في المملكة. وبهذه المناسبة قال البلوشي: "إنه لشرف كبير أن أنضم إلى فريق عمل هيل آند نولتون كأول سعودي يتم تعيينه في هذا المنصب ضمن الشبكة العالمية للشركة. ومنذ تأسيسها كأعرق شركة علاقات عامة في العالم سنة 1927، قادت هيل أند نولتون قطاع التواصل العالمي وكانت أولى الشركات العالمية التي افتتحت فروعاً لها في منطقة الشرق الأوسط عام 1985". وأضاف: "الأمر المميز في المنصب الجديد هو أن استراتيجية النمو في هيل آند نولتون تعتمد على المواهب والخبرات المحلية المدعومة والمصقولة بخبرات عالمية. فعمق المعرفة والخبرة الذي يتميز به 2500 مختص واستشاري لدى هيل أند نولتون يتيح تقديم أعلى المستويات الإستشارية الإستراتيجية في جميع القطاعات وعلى مختلف الإمتدادات الجغرافية للعديد من أنماط وطرق التواصل". تجدر الإشارة إلى أنّ البلوشي يرى قطاع التواصل في السعودية على أعتاب نمو كبير في القطاعين العام والخاص على السواء، وذلك بفضل تكوين القطاعين فهماً أفضل لأهمية اكتساب "سمعة" إيجابية والفوائد العملية للعناية بهذه السمعة وتطويرها. وأوضح بقوله: "غيرت وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب، مفهوم التواصل في المملكة والعالم أجمع. فالكل يمتلك اليوم أدوات للتعبير عن آرائهم بشكل مباشر ومن دون الحاجة للمرور عبر القنوات الإعلامية التقليدية مثل الصحافة والتلفزيون والإذاعة. ونحن بحاجة إلى مساعدة قطاعات الأعمال على تطوير أنماط التواصل الخاص بها ليتحول من مجرد حوار أحادي الإتجاه عبر نمط إعلامي تقليدي كالخبر الصحافي، إلى حوار نشط ومتعدد الأطراف عبر أنماط التواصل الجديدة". وتابع البلوشي: "من واجبنا كمستشاري تواصل تحديد مساحة الفجوة التي يمكن أن توجد بين السمعة التي يهم الشركات أن تُعرف بها لدى عملائها وبين سمعتها الحالية لديهم، حيث يمكننا حينها تحديد إطار للقصة الحقيقية التي تريد الشركات روايتها، ومن ثم استخدام القنوات الصحيحة والمناسبة للتخاطب مع الجمهور المستهدف وكسب ثقته. فالشركات والمؤسسات ذات السمعة الحسنة ناجحة لأن منتجاتها وخدماتها مرغوبة أكثر من غيرها، كما أنّ هذه الشركات تجذب أكبر رؤوس الأموال للإستثمار فيها وأفضل المواهب للعمل لديها. وعند حدوث أمر ما غير رغوب فيه، سيتعاطف العملاء معها بسهولة أكبر لثقتهم في سمعتها." وختمت شونا ماكغيكن بالقول: "إضافة إلى خبرته المحلية ومهاراته ذات المستوى العالمي في التواصل والإتصال التي كسبها من خلال عمله لفترة طويلة مع شركات عالمية مرموقة، سيركز إبراهيم على تعزيز مكانة هيل آند نولتون المتميزة في خدمة عملائها في المملكة وتوطيد التعاون عبر شبكتنا العالمية، ما سيسمح لنا بتطوير أداء عملائنا في المملكة وجميع العملاء الطامحين إلى دخول السوق السعودي أو استكشاف الفرص التجارية المناسبة لهم للعمل فيه". وكان البلوشي بدأ مسيرته المهنية في شركة عالمية للعلاقات العامة، مساهماً في تأسيس عملياتها في السعودية. وعرف عنه خبرته في مساعدة شركات دولية أخرى على تأسيس وجود لها في السوق السعودي، إضافة الى تقديم المشورة الاستراتيجية في مجال الإعلام والتواصل والتسويق لمجموعة واسعة من العملاء. وقد عمل البلوشي قبل ذلك محرراً في عدد من وسائل الاعلام السعودية والعربية المعروفة، وكان أول من قام بإعداد صفحة متخصصة عن المواقع الرياضية على شبكة الإنترنت عام 1999. وهو يعتبر كذلك من أوائل الكتاب المساهمين في موقع السينما العالمي IMDb منذ العام 1994.