عراب الدبلوماسية الرزينة … يترجل اعتبر ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الفقيد سعود الفيصل مدرسة متفردة في الدبلوماسية والسياسة الخارجية، ينبغي أن يدرس منهجها للأجيال الجديدة، فبينما العالم من حول السعودية يغلي، سواء في إطاره الدولي أو الإقليمي، كان الفيصل يقود دفة السياسة الخارجية بروية وتعقل ظل العالم يحسده عليه، إذ لم تكن ردات الفعل تجاه القضايا المختلفة تصدر عن المملكة إلا وهي تحمل قرارات رصينة ومدروسة بتأني، بعيدا عن الارتجالية والغوغائية، فكانت سياسات الدولة الخارجية مثالا ومدرسة في عالم الدبلوماسية. وأعرب محمد بن عبد الصمد القرشي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، عن بالغ حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله -، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدوا رجلاً عظيمًا يمثل الدبلوماسية الرزينة، حيث وهب كل حياته وأفنى عمره في خدمة وطنه وأمته، وسخر كل جهده لتقوية الصف العربي والإسلامي وسعى بكل ما أوتي من حكمة للحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة. أيهاب بن عبد الله مشاط نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أكد على أن الفقيد كان يتحلى بالحكمة وسداد الرأي في مواجهة كل التحديات والأزمات التي واجهها العرب والمسلمون، التي دافع عنها بكل شجاعة، فكان من الشخصيات النادرة التي أعطت منصب وزير الخارجية رونقًا خاصًا وطابعًا مميزًا، سيظل راسخًا مدى الأزمان، لما كان لها من تأثيرات إيجابية هائلة على الساحتين الإقليمية والدولية، أيقنتها الدول وشعرت بها الشعوب، حيث استثمر سموه جميع المقومات وأدرك كل التحديات وقرأ بوعي كل المعطيات واستطاع بكفاءة عالية الإسهام بفعالية في تحقيق الرؤى العربية والإسلامية في مختلف المراحل. إلى ذلك قال الدكتور عبد الله بن شاكر ال غالب الشريف:" فجعنا برحيل أمير الدبلوماسية العربية، الذي أسس للتضامن العربي بمعناه الواسع، بقوله إن المملكة رسمت سياستها الخارجية، وفق رؤية تهدف إلى وحدة الصف العربي، وترميم ما يشوبه من خلافات، والمساعدة على تجاوز المشاكل التي تعيشها بعض البلاد التي عانت من مشاكل داخلية من خلال مد يد العون لها، والإسهام في تضميد جراحها، وفي حل خلافاتها بما يحقق لها الأمن والأمان والحياة الكريمة". من جانبه رفع مروان بن عباس شعبان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، وممثلها في مجلس الغرف السعودية، التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الأبي، وإلى الأمة العربية والإسلامية، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي كرّس حياته لخدمة قضايا دينه ووطنه وأمته ولم يدخر جهدًا في سبيل نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية. بدوره، عزى هشام بن محمد كعكي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، القيادة الحكيمة والعالم العربي والإسلامي، سائلا الله تعالى في هذه الأيام الفاضلة المباركة أن يتغمد الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خيرًا لما قدّم من وفاء وإخلاص لهذا الدين والوطن والأمة، وقال:" سعود الفيصل – رحمه الله – يعد بحق واحدًا من رجالات العالم الإسلامي المخلصين الذين كرّسوا حياتهم لخدمة قضاياه العادلة والمصيرية، وكان جل وقته مصروفًا لذلك". وأكد المهندس أحمد بن عبد العزيز سندي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن الفقيد حاز على اجماع الأمة، فأثنى عليه الجميع، وقد تربع على عرش وزارته لأربعة عقود عمل بكل جدية وحزم حاملاً هم الإسلام والسعودية والعرب. وتابع المهندس سندي:" كانت كلماته هي الفصل في كثير من القضايا، ونظراته سهامًا تخيف الكثير، وعباراته رصاصة لا يمكن أن تعترضها دروع السياسيين فالتزموا الصمت أمام هيبته وحنكته]، وأسأل الله أن يحل على الراحل الأمير سعود الفيصل رضوانه ويسبغ عليه رحمته ولا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه " إنا لله وإنا إليه راجعون". من جهته عدً سعود بن عبد الحميد الصاعدي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي سعود الفيصل -رحمه الله -أبرز المؤثرين في السياسة الخارجية لدول الخليج بل والعالم العربي، فمعه انطلق مجلس التعاون الخليجي قبل أكثر من ثلاثين عامًا وأصبح أحد مرتكزات السياسة الدولية، وهو الذي بدوره جمع الكلمة لجميع الدول الخليجية أمام العالم. وأكد الصاعدي إن الأمير سعود الفيصل، ساهم بجهوده في انجاح التكتل الإقليمي الخليجي المؤثر في صناعة القرار الخليجي. من جانبه أشار الدكتور مازن بن فؤاد تونسي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، إلى أن الراحل كان يحلم بتحويل مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد قبل سنوات طويلة، بل وكان أحد صانعي سياسته الاقتصادية الجمعية، وإنه شارك مع رجال الدفاع والخارجية لتأسيس قواعد العمل المشترك في الدفاع. وعلى الصعيد الدولي قال زياد فارسي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، امتدت رحلة الأمير سعود الفيصل منذ الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي، والغربي بقيادة الولاياتالمتحدة ودول أوروبا، وظل في مهامه قائدا حقيبة الخارجية السعودية بوتيرة متزنة حتى الأزمة اليمينة واستعادة الشرعية والهيبة للدولة. وأعرب سعد بن جميل القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، عن بالغ الأسى والحزن في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله. وقال": بمزيد من الحزن والألم تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الذي انتقل إلى جوار ربه في هذه الأيام الفاضلة من سيد شهور العام شهر رمضان المبارك تاركًا خلفه سيرة شخصية فذة وشامخة وإرثًا تاريخيًا دبلوماسيا ثمينًا في العمل الدبلوماسي على المستويين العربي والعالمي: وقال عادل بن عبد الله كعكي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة:" يحق لنا أن نورث هذه السيرة وهذا العمل للأجيال القادمة، حيث كان الفقيد مدرسة في السياسة وأستاذا في الدبلوماسية، كيف لا وهو قد عاصر عدد كبير من زعماء العالم من الملوك والأمراء، وكان صاحب نظر سياسي ثاقب قاد مواقف ورسائل المملكة بكل اقتدار في المحافل السياسية". وأكد حسن كنساره عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أنه برحيل الأمير سعود الفيصل خسر العالم العربي والإسلامي واحد من حكماء ورجال السياسة الذي نافح عن قضايا أمتنا العربية وأمتنا الإسلامية، بصوت قوي في المنابر الدولية، إذ يعتبر علمًا من أعلام الدبلوماسية الفذة والراقية، مفيداً أن الأمير الراحل أمضى حياته في خدمة بلاده وقضايا أمته الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وترك بصمات لا تمحى في ساحات الدبلوماسية الإقليمية والدولية. وتقدم أنس بن عبد الصمد القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، باسم جميع أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية ومنسوبي القطاعات التجارية والصناعية بمكةالمكرمة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وإلى ولي العهد وولي العهد، وإلى الأسرة المالكة وشعب المملكة باحر التعازي وصادق المواساة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعفوه ورضوانه وأن يعوضنا فيه خيراً. في منحى متصل نعى هشام السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، عميد الدبلوماسية العربية وفقيد الأمة العربية والعالم الإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة السابق، والذي وافته المنية بعد حياة حافلة مليئة بالتقاني والعطاء والعمل المتواصل والمواقف المشرفة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. أكد عمر باوزير عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن الشعوب العربية والخليجية والإسلامية لن تنسى للفقيد الكبير مواقفه المشهودة الداعمة والمساندة لقضايا أمته العربية علي مدار العقود الأربعة الأخيرة ومنذ توليه لمنصبه كوزير للخارجية. وأضاف: الشعب السعودي لا يمكن أيضا أن ينسي للمغفور لَهُ مواقفه الداعمة لمواقف المملكة في حرب الخليج والملف السوري والقضية الفلسطينية والصراع اللبناني وملفات الإرهاب والربيع العربي، حيث كان بوصلة تقود العمل السياسي بكل شجاعة واقتدار. واعرب الدكتور فؤاد بن سالم بن محفوظ عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، عن بالغ تعازيه والمواساة لأسرة الفقيد الأمير سعود الفيصل – رحمه الله- وللقيادة الرشيدة والشعب السعودي ولسائر الشعوب العربية والإسلامية في مصابها الجلل، سائلا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته جزاء على ما قدمه طوال حياته من عطاء وتفان في خدمة قضايا بلاده وأمتيه العربيّة والإسلامية. من جهته نعى مصطفى رضا عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، وقال:" ببالغ الحزن وعميق الأسى نتقدم في غرفة مكة إلى الأمة العربية والإسلامية بالعزاء في المغفور له بأذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الذي وافته المنية أمس الأول الخميس". وعبر رضا عن حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارسا نبيلا وشجاعا، طالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود. متقدما بخالص تعازيه للقيادة الرشيدة وإلى جميع أبناء الشعب السعودي، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم غفرانه