احتضنت الغرفة التجارية الصناعية مناقشات الجمعية العمومية للمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل حول التقرير النهائي لأعمال المجلس التنسيقي، بحضور رئيس المجلس المهندس فضل الجهوري ومساعد الرئيس الدكتور أشرف الشيخة، وممثل الإدارة العامة لحجاج الداخل بوزارة الحج عادل بن سعيد اللحياني. وخلصت المناقشات بشأن إقرار الحساب الختامي للمجلس بنهاية شهر صفر من عام 1435ه والتصويت على الميزانية العامة إلى موافقة 31 عضواً، واعتراض عشرة أعضاء، وامتناع عضوين، وحول براءة ذمة المجلس التنسيقي وافق 28 وأعترض ثمانية. وحضر اللقاء ممثلون لخمس وثلاثون شركة من بين 201 شركة مسجلة تخدم ما بين 180 إلى 200 ألف حاج سنوياً، حيث سجلت مصروفات المجلس مليون وسبعمائة ألف ريال، فيما قدرت عائداته من الرسوم التي يحصلها من شركات الداخل – بواقع عشرة ريالات عن كل حاج تخدمه أي شركة أو مؤسسة – مليون وثمانمائة ألف ريال. وعرض المجلس التقرير الختامي لأعماله، والذي تضمن حزمة خدمات في مجال تجهيز المخيمات في المشاعر، وتلقي البلاغات، والتواصل مع الجهات المعنية عن الحج. ورصد المجلس مجريات الاجتماعات واللقاءات وورش العمل التي نفذها خلال الموسم الماضي مع معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار، وقيادات العمل في الجهات المعنية، مثل قيادات أمن الحج والعمرة، وأمن المنشآت، ومسؤولي قطار المشاعر. وأبان التقرير حزمة من السلبيات التي واجهت عمل شركات حجاج الداخل، منها ضعف تجاوب الجهات الحكومية لمباشرة شكاوي ممثل الشركات، وضعف الشبكة اللاسلكية في كثير من الأحيان، وضخ المياه في وقت متأخر، مما أدى إلى تأخر في إصلاح أعطال تمديدات وصنابير المياه. ولفت التقرير الختامي إلى نجاح المجلس في حل كثير من المنازعات التي وقعت بين أصحاب الحملات، وتقريب وجهات النظر بينهم، إضافة إلى نجاح المجلس في تنسيق التعاون مع مخيم لحجاج الداخل تعرض للحريق بالكامل، حيث هبت مساهمات ومساعدات أعضاء المجلس للعون والمساعدة.