بعد النجاح الباهر للأسابيع الثقافية التي قامت بها المكتبة العامة بجدة التابعة لوزارة الثقافة والاعلام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية خلال الاسبوعين الماضيين ضمن نشاط المكتبة العامة المندرج تحت ( 100 فعالية في 100 يوم ) استمرت المكتبة العامة بجدة بجدول فعالياتها الثقافية بالاحتفال باليوم الدولي للغة ، وقال مدير المكتبة العامة بجدة أحمد عبدالغني الثقفي ، بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وبمتابعة المشرف العام على الادارة العامة للمكتبات والمشرف على الشؤون الثقافية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله الكناني ، استمرت المكتبة بنجاح بتقديم البرامج التفاعلية للرواد خارج محيطها المعتاد وانطلقت المكتبة في جميع انحاء محافظة تنفيذاً لاهدافها السامية وهي ان المكتبات العامة في خدمة المجتمع والجميع ولنشر ثقافة المعرفة والاطلاع وتعزيز التواصل مع كافة شرائح المجتمع وتوضيح اهداف وخدمات المكتبة وطرق الاستفادة من خدماتها وقد احتفلت المكتبة باليوم الدولي للغة بالتعاون مع الجهات المتعاونة التي جهزت المواقع الخاصة بالاحتفالية بالمراكز التجارية بمحافظة جدة فكان احتفال المكتبة في جهتين متزامنة مع الاعمال الثقافية للمكتبة كان احدها بمركز الجموجوم التجاري والثاني بمركز ساوث مول ، حيث تم عمل معرض للكتاب وتم توزيع العديد من الاصدارات والكتب الثقافية والاعلامية وايضا الصور الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وصور منوعة للملك المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله بمختلف الاحجام على المرتادين والزوار في جميع مواقع الاحتفال بالمناسبة ، الجدير بالذكر أنه أُعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة بالمؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999. وفي 16 أيار/مايو 2007، أهابت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بالدول الأعضاء ''التشجيع على المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها‘‘. وأعلنت الجمعية العامة، في نفس القرار، سنة 2008 باعتبارها سنة دولية للغات لتعزيز الوحدة في إطار التنوع ولتعزيز التفاهم الدولي من تعدد اللغات والتعدد الثقافي ، ويُحتفل بهذا اليوم الدولي سنوياً من شباط/فبراير 2000 من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي. إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية الى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار. ويحتفل في عام 2015 بالذكرى السنوية الخامسة عشر لليوم الدولي للغة .