ليس من حقك التظلم وليس من حقك الكلام ، فالسكوت على من ظلمك هو أساس العمل ، فإن سكت أحبوك وإن نطقت كرهوك ، هكذا هي المنظمة التي لا يستطيع النظام نفسه أن يدافع عن ذاته لأنه غير فعال في أوقات الذروة . تلك المنظمة التي أشبه بأن تكون نموذجاً جيداً في الشكل العام وتغريك بالتقرب لها لحين تهم في ملامسة هذا الشكل المثير حتى تسمع أنين وصراخ لا تفهمه فالصراخ والبكاء مسموح ولكن بدون أن تفضفض أو تتفوه. إن الرادع الحقيقي المستخدم هو الطرد أو التهميش فكلاهما تدعم التأثير النفسي الواحد كونك تظن أنك شاذ. فذلك المدير الذي يدعمك بالتشجيع والكلام المعسول حتى تقع فريسة له فيماذا قيل وماذا يقال ، حتى تلتصق فيك التهمة بأنك أنت النمام والمغتاب ويتركوك رفقتك وهو معهم ، لأنك تحمل صفات ذميمة لا يشرفه العمل مع حاملها ولا يعلم إلا الله من صنع هذه الصفة . وذلك المدير الذي يريدك أن تقدسه وتقوم عنه حتى بأعماله الخاصة بالمنزل من صيانة و شراء احتياجات فذلك يحسسه بأنك مواظب و مجتهد في أعمالك فإن لم تكن مطيع وسائق له لم تكسب ما تحتاجه من تقييم ونحوه وذلك المدير الذي لا يستخدم عقله في التفكير ولكن يستخدم موظفيه وبسرية تامة حتى لا يعرف أحد ويقدم الأفكار والمقترحات للذين يملكون القرار باسمه ويختم الأفكار والدراسات بعبارة ( جميع المسروقات محفوظة لي أنا ) وبعدما ينتهي من الموظف يأتي بغيره فالتغيير شرط أساسي حتى لا ينكشف وذلك المدير الذي يعمل على الطراز القديم ويرفض التغيير والتجديد ويعرف أنه مخطئ دائماً وجوابه لا يخرج عن دائرة ( هكذا وجدنا آبائنا لها فاعلون ) فهو يعلم ويعلم أنه يعلم ولا يريد أن يفعل . وغيرهم الكثير ولكن أكثر النماذج أصبحت تقارب المذكور وهم يرددون لا نريد من يتسلق على أكتافنا لأننا نحن الصفوة ولكن يبقى السؤال الذي يتردد ؟ كيف لنا أن نتقدم ؟ أن نتطور أن نتعلم وهناك من يرى من نفسة فوق النظام وهناك من يرى أنه لا يشمله النظام والسؤال الأكبر؟ ( …………) تم إلغاء السؤال لأن النظام لا يشمله بقلم :أ-بندر الزهراني تويتر : @cqxcq