بعد إعلان الديوان الملكي خبر رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدأت رسالة التعزية والنعي تتوافد إلى المملكة العربية السعودية، من قبل عدد من رؤساء وقادة وملوك العالم، والتي كان من أبرزها. أوباما: الملك عبدالله صادق وأمين الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أشاد بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلنت وفاته، واصفاً إياه بأنه الصديق الأمين والقائد "الصادق" الذي اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الأوسط. كما أضاف أنه "كان دائما قائدا صادقا يتمتع بالشجاعة في قناعاته"، متحدثا عن "صداقة حقيقية وودية" مع الملك عبدالله. وينتظر أن يصل نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، على رأس وفد أميركي إلى السعودية لتقديم التعازي بوفاة الملك عبدالله. وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "وفاة الملك عبد الله خسارة فادحة لبلده.. لقد احترمت دوما صراحته وإدراكه للتاريخ واعتزازه بجهوده لدفع بلاده للأمام وايمانه الراسخ بالعلاقة بين الولاياتالمتحدة والسعودية". أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فقال إنه "برحيل الملك عبدالله فقدت واشنطن رجلا صاحب حكمة ورؤية". هولاند: أعمال الملك ميزت تاريخ السعودية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تقدم بالتعازي إلى الحكومة والشعب السعودي، وأشاد بالعلاقات السعودية والفرنسية، كما أضاف أن أعمال الملك عبدالله ميزت تاريخ بلاده بشكل كبير. ستيفن هاربر: مدافع شرس عن السلام ومن جهته، أشاد رئيس الحكومة الكندية، ستيفن هاربر، بالعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، معتبرا أنه كان "مدافعا شرسا عن السلام في الشرق الأوسط". وقال هاربر إن الملك عبدالله كان "شغوفا جدا ببلده وبالتنمية والاقتصاد العالمي". وأضاف أن الملك "قدم أيضا مبادرات كثيرة مهمة متعلقة بالاقتصاد والمجتمع والتربية والصحة والبنى التحتية في بلاده". وفي باكستان، نعى الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معتبرين أنه "خسارة لا تعوض للأمة الإسلامية"، ومعترفين أن "باكستان فقدت صديقا حميما". بان كي مون: إرث الملك عبدالله سيمهد الطريق إلى سلام من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن عميق حزنه لرحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز، مشيداً بجهود العاهل السعودي الراحل لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية والدفع بحوار الأديان. واعتبر بان كي مون أن إرث الملك عبدالله سيمهد الطريق إلى سلام في الشرق الأوسط. كاميرون: الملك عبدالله عزّر الحوار أما رئيس الوزراء البريطاني، دايفد كاميرون فشدد على أن "الملك عبدالله عزز الحوار بين الأديان"، فيما قال رئيس وزراء الهند إنه "برحيل الملك عبدالله فقدنا قوة موجهة". واليابان من ناحيتها نعت الملك عبد الله وأكدت اعتزازها بدوره في تطوير علاقات البلدين. ومن جهته، قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "إرجاء" زيارته المقررة الجمعة إلى الصومال لحضور مراسم تشييع الملك عبد الله.