تهدف لجنة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات بالمؤسسة برئاسة محمود خالد أبوخشبة ونائبه الدكتور محمد شكري زمزمي إلى تنظيم تفويج حجاج المؤسسة لأداء شعيرة رمي الجمار وفق جدول زمني وطرق محددة والعودة بهم إلى مقار مخيماتهم براحة تامة. ويضم الفوج الواحد 250حاجا يتقدمهم مرشد يحمل لوحة إرشادية تحتوي على بيانات خاصة به مكونة من اسم وشعار المؤسسة ورقم مجموعة الخدمة الميدانية ورقم الفوج. وقد وفرت اللجنة وسائل إرشادية وتوعوية وتوضيحية بلغات الحجاج منها العربية والإنجليزية والفرنسية والهوساوية، عبر50 ألف بروشور و20 ألف مطوية و3250 بوستر، بالإضافة إلى 410 لوحات إرشادية إلى جانب 410 مرشدين يرتدون 410 سديريات لتمييز المرشدين عن غيرهم، وعملت اللجنة على توفير 410 أجهزة استقبال (رسيفر) لنقل تعليمات التفويج والبرامج التوعوية والإرشادية للحجاج داخل مخيماتهم. وتلتزم اللجنة بالأوقات المحددة لخروج الأفواج ومتابعة إيقافهم في أوقات الحظر المحددة مسبقا، ففي صباح العاشر من ذي الحجة يحظر الرمي من السادسة صباحا وحتى العاشرة والنصف صباحا، وفي اليوم الحادي عشر منه يحظر الخروج إلى الجمرات من الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء، فيما يبدأ حظر اليوم الثاني عشر من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا. وتسعى اللجنة إلى إعداد أعضائها من المفوجين والمراقبين ومسؤولي البعثات من خلال تنظيم برامج تدريبية وتنفيذ جولات ميدانية لتطبيق محاكاة استباقية على أرض الواقع. وفي دورة بعنوان "دور الجهات والشركات المنظمة لقدوم الحجاج في برنامج التفويج" قدم نائب رئيس اللجنة الدكتور محمد شكري زمزمي، نبذة عن اللجنة ودورها، مؤكدا على أهمية دور رؤساء مكاتب شؤون الحجاج في تعيين مسؤول تفويج ومرشدين ميدانيين لمتابعة تنفيذ البرنامج الزمني المعد من وزارة الحج والمتضمن تحديد وقت خروج الحجاج في الساعات الشرعية لرمي الجمرات وعدد الأفواج والاتجاه الذي يتحكم في تدفق الحجاج عبر المسارات، مضيفا أن هدف الجدولة تخفيض الكثافة المتحركة من الحجاج في الشوارع والساحات والجسور وتنظيم خروج الحجاج في المسارات قبل وصولهم إلى جسر الجمرات والتحكم في المسارات المؤدية إلى الجمرات. وبيّن زمزمي أن عدد مسؤولي التفويج بمكتب مؤسسة حجاج دول أفريقيا غير العربية 39 موظفا يتابع أداءهم 12 مراقبا يرصدون الملاحظات ويعدون التقارير اللازمة حيالها، مشددا على أهمية تواصل المفوجين مع مسؤولي مكاتب شؤون الحجاج وشرح البرنامج الزمني له لإيصاله للحجاج بلغاتهم وتوعيتهم بعدم حمل الأمتعة أثناء الذهاب إلى الرمي وعدم اصطحاب الأطفال والخروج في أوقات الحظر، والالتزام بأعداد الحجاج المفوَّجين وتوقيت خروجهم واتباع المسارات المحددة مسبقا. وأوضح زمزمي أنه تبعا لتوجيهات وزارة الحج فإن على المفوج إقناع الحجاج ومسؤوليهم بإبقاء نحو 50% من الحجاج بالمبيت في منى يوم الثالث عشر وضرورة الالتزام بعدم الذهاب إلى الحرم لأداء طواف الإفاضة أيام التشريق اعتبارا من الثالث عشر وحتى الخامس عشر لتجنب الزحام . واستعرض زمزمي مجموعة من التقارير لبرامج التفويج في العام المنصرم، حاثا العاملين في خدمة ضيوف الرحمن على تحمل المشاق والتركيز على اتقان العمل لاكتساب الأجر والمثوبة في خدمة الحجاج وخدمتهم. واستبقت اللجنة يوم التروية بتنفيذ تجربة ميدانية بحضور رئيس اللجنة محمود أبو خشبة، وفرق التفويج بالمؤسسة محاكاة لما سوف يتم خلال أيام التشريق، كما قدم نائب رئيس اللجنة محمد زمزمي شرحا مفصلا لبرنامج التفويج وآلية تطبيق الجدولة الزمنية.