أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن الأئمة الذين لم يتطرقوا في خطبة الجمعة الماضي لأحداث شرورة، تعللوا بعدم تلقيهم تعميماً من الوزارة في شأن استنكار وتجريم الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة. وأشار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري، في تصريح أمس، إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب امتناع بقية الخطباء عن تناول الهجوم الإرهابي على شرورة، مشدداً على أنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها. وأوضح أن التحقيقات مع خطباء المساجد أثبتت عدم وصول التعميم إلى بعضهم، ما جعل الوزارة تحمل فرعها المسؤولية، وتدرس إيقاع العقوبات على المراقبين، بحسب ما تكشفه التحقيقات عن المتسبب في عدم وصول التعاميم إلى الأئمة، لافتاً إلى أن العقوبات تحددها 13 لجنة تحقيق بحسب كل حالة. وتوقع أن تتفاوت العقوبات بين الحسم من الراتب ولفت نظر الموظف المتسبب أو الفرع. وقال السديري إنه يتوقع ارتفاع عدد الخطباء الذين لم يتطرقوا لأحداث شرورة الجمعة الماضي عن الأعداد المعلنة التي وصلت إلى الوزارة، وقدرتهم بنحو 100 خطيب. الحياة