رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن جلوي بن سعود بن عبد العزيز يحفظهم الله ، وبحضورسعادة السفير (القنصل العام) الأردني الدكتور علي الغزاوي حفل القنصلية الأردنيةبجدة بعيد الإستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية الثامن والستون في فندق هيلتون جدة . أكثر من 1000 شخصية حضروا من كبار الشخصيات المختارة والمميزة العربية والاجنبية من رجال الاعمال من الرجال والسيدات ، وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين في المملكة بالاضافة الى كبار موظفي وزارة الخارجية السعودية يتقدمهم سعادة السفير محمد بن أحمد الطيب مدير عام فرع الوزارة في جدة ، وعدد كبير من رجال الاعلام والصحافة وعدد من أبناء الجالية الأردنية وأعضاء القنصلية الأردنية وجمع كبير من الأشقاء السعوديين . وفي هذه المناسبة تحدث القنصل العام الأردني الدكتور علي الغزاوي : وقال في الخامس والعشرين من (أيار) مايو من كل عام، نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا، وتبعث فينا أجمل مشاعر المحبة والاعتزاز، بما أنجزه لنا أجدادنا الأوائل رحمهم الله وطيب ثراهم الذين أسسوا كيان الوطن الغالي وصاغوا هويته الأردنية العربية الهاشمية . وعن قدرة الأردن في مواكبة التطور والتنمية وعلى الجهود الكبيرة والجبارة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من اجل المحافظة على المملكة الأردنية الهاشمية وتنميتها بشتى القطاعات، وقال أن هذه القيادة تحظى بشرعية دينية وشرعية تاريخ وشرعية انجاز. وإن يوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ، إنما هو تاريخ صنعه رجال عاهدو الله بكل عزيمة واقتدار ولم تصنعه المصادفة، رجال كيفوا المتغيرات لخدمة الوطن والثوابت والمبادئ التي أسس عليها هذا الوطن الهاشمي العريق بشعبه وقيادته الحكيمة. حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين . ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعاً وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة . وأضاف : إن هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ الأردن الحديث الغني بالأمجاد والبطولات المشرقة من أجل الذود عن قضايا الأمة، وتشكل من جهة أخرى، برهانا على إجماع كل الأردنيين وتعبئتهم للتغلب على الصعاب وتجاوزها. وأن الأردن ولله الحمد بقيادة جلالة الملك وما يبذله من جهد لعملية الإصلاح والحث عليه وتوجيه كل مؤسسات الدولة من اجل المحافظة على كرامة المواطن الأردني . وعن عمق العلاقات المتينة بين المملكتين أشاد سعادة الدكتور علي الغزاوي : بأن القيادتين الحكيمتين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يحفظهما الله. والشعبين الشقيقين الأردني والسعودي، وحث في الوقت نفسه أبناء الجالية الأردنية والشعب السعودي من اجل الاستثمار في الأردن وأن البيئة الاستثمارية الأردنية أصبحت من أفضل الأماكن عربياً وعالمياً أمناً واماناً . وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نثمن دور السعودية ونرحب بسمو الأمير سطام في حفل يوم الاستقلال، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الكبير الى المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على ما تقدمه لبلدنا الاردن من دعم كبير في شتى المجالات وعلى ما يقدمونه ايضا لأبناء الجالية الاردنية في السعودية من رعاية وتكريم وقد تجسد ذلك في كثير من المناسبات آخرها مشاركة اصحاب السمو الملكي والمسؤولين السعوديين افراحنا بعيد الاستقلال . فنحن ممنونون لتلك الرعاية والتكريم ومهما فعلنا لا نستطيع ان نرد ولو جزء بسيط من هذا الجميل للشقيقة المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وادامه ذخراً للأمتين العربية والاسلامية . وقد بدا الحفل الذي تضمنت الاحتفالية عددا من الفقرات حيث قدمت فرقة الطفيلة للفلكلور والدبكة الأردنية فقرة فلكلورية ولعت المكان بالاضافة الى الآلات الموسيقية المصاحبة للدبكة الأردنية ، يلي ذلك سحب جوائز للحاضرين . ثم قدم المطرب الأردني ماجد زريقات فقرة غنائية وطنية . وفي الختام قام سعادة الدكتور علي الغزاوي بتكريم الجهات الإعلامية الراعية للحفل .