عاد النصراويون من جديد إلى مدربهم الأورغوياني خورخي داسيلفاً وتعاقدوا معه رسمياً خلفاً لمواطنه دانيال كارينيو، بعد تعثر المفاوضات بين الأخير والنادي العاصمي، ليكون داسيلفا الخيار الأمثل بالنسبة لإدارة الأمير فيصل بن تركي التي استعانت به في موسمها الأول، وأعاد النادي من جديد الى دوري أبطال آسيا في موسم 2009-2010. وخاض داسيلفا تجربته الأولى مع الأصفر صيف العام 2009، وحقق مع الفريق المركز الثالث بالدوري، وخرج من دور ربع النهائي ببطولة كأس ولي العهد، فيما حقق المركز الثالث ببطولة كأس الملك. وواصل داسيلفا نجحاته بمجال التدريب، بعد أن ترك الملاعب كأحد أبرز مهاجمي الأوروغواي، حيث أستطاع تحقيق بطولة الدوري الأورغوياني مع ديفينسور الفريق الذي لعب له خورخي، ثم انتقل للنصر الذي حقق معه 12 انتصاراً و7 تعادلات، مقابل 3 خسائر، لينجح بإيصال النصر للأربعة الأوائل بعد غياب 5 أعوام، وكذلك الوصول الى بطولة دوري أبطال آسيا، قبل أن تفضل ادارة الفريق الأصفر الاتجاه نحو التعاقد مع الايطالي والتر زينغا. وبعد انتهاء تجربته مع النصر، انتقل داسيلفا لتدريب فريق غودي كروز الأرجنيتني الذي أوصله لأول مرة بتاريخه الى بطولة كوبا ليبرتادوريس، ودرب بعده بانفيلد الأورغوياني، وبينارول الذي حقق معه لقب الدوري ببلاده عام 2013، ورحل بعدها الى بني ياس الاماراتي الذي أقاله مطلع العام الجاري لسوء النتائج.