نوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بالأمر الملكي الكريم المتضمن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وقال معاليه :" إن الأمر الملكي الكريم ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – ايده الله – الذي عرف بحنكته وحبه لإرساء كيان هذا الوطن الغالي من خلال ترتيب البيت من الداخل وهذا أمر مهم لا يقوم به إلا العقلاء الذين ينظرون دائما للمستقبل ويحمل في طياته بُعد نظره – حفظه الله – وإدراكه ورؤيته لمستقبل هذه البلاد المباركة وعمله المستمر على توثيق أواصر اللحمة والتآزر مع الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية من أجل ثبات ورسوخ كيان الدولة الذي وضع أسسها القائد الملهم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – على كتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وجعل خدمة الدين ثم الوطن والمواطن أساسا لمنهجها ودستورها معتبرا أن القرار الملكي جاء في وقت مناسب ويدل على أن بلادنا المباركة تعيش ولله الحمد بفكر ولاة الأمر وحكنتهم الرشيدة وبعد نظرهم – حفظهم الله – استقرارا داخليا واقتصاديا وسياسيا وتنمويا لا مثيل له في العالم أجمع وخاصة في العالم العربي الذي يعيش أوضاعا متدهورة وحالة من الفوضى وعدم الاستقرار . وأضاف معاليه : إن هذا الاختيار الحكيم يعد قراءة واضحة على العمل السياسي المنظم في المملكة العربية السعودية التي تستمد منهجها وعملها ودستورها من الشرع المطهر ودليل واضح على تآزر الأسرة الحاكمه وقناعة الشعب الوفي بما تعمل عليه الحكومة الرشيدة لرسوخ الكيان السعودي داخليا وخارجيا والمحافظة على كيانها وعلى وحدة الأسرة المالكة وعدم تفرقها ووحدتها التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والأمة الإسلامية ورفع معالي الدكتور بكري عساس خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب ريس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله- واصفا شخص الأمير مقرن بن عبد العزيز بأنه رجل الدولة الحصيف المتمكن والسياسي البارع فضلاً عن خبراته الإدارية والقيادية التي تؤهله بإذن الله تعالى لأداء المهام الموكلة إليه لما فيه خير البلاد والعباد سائلا الله العلي القدير أن تستمر مسيرة بلادنا المزهدة وانطلاقتها المباركة في ظل هذا الثبات السياسي التي يعد القاعدة الأساسية للأمن والاستقرار في كل جوانب الحياة وأن يوفق سمو ولي ولي العهد لما يحبه ويرضاه ويسدد على طريق الخير خطاه وأن يكون خير معين بعد الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم نعم الأمن والطمأنينة والرخاء والازدهار على بلادنا الخيرة .