بعد أن كانوا مبتعثين سابقاً اتفق "فريق أجيال من أجل أجيال التطوعي" على أن يكونوا عوناً لمن سيخلفهم في الابتعاث من خلال برنامج تأهيلي بعنوان "الابتعاث من تحد إلى نجاح" تم تقديمه أربع مرات خلال عام واحد بجدة والرياض وتم خلاله تأهيل أكثر من 400 سفير وسفيرة للوطن. وتميز الملتقى الرابع الذي أقيم بمسرح مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالتعاون مع مكتب الخدمات التطوعية بالمستشفى الجامعي وبرعاية مكتب رواد التميز الإداري الدوليون بدبي وأكاديمية أكسفورد لإدارة الأعمال واللغة الإنجليزية بجدة بحضور 140 مبتعث ومبتعثة. حيث رحبت الأستاذة سارة الرميخاني رئيسة فريق أجيال من أجل أجيال بالحاضرين وعرفت بالفريق ورؤيته ورسالته وأهدافه. ثم قدم الدكتور نزيه العثماني دورة تحدث فيها عن أهمية وضع الأهداف والغايات من البعثة نصب العينين لأنها المقياس الوحيد للنجاح. وأوضح من خلال تجارب ناجحة عن الفرق بين من ابتعث لهدف وبين من قرر قضاء اجازة مدفوعة التكاليف ونصح بأن يتعرف المبتعثون على خطط القطاعات الحكومية والخاصة الاستراتيجية في الوطن لأنها توضح الوظائف والفرص التي ستتوفر في المستقبل. ثم استعرض الأستاذ عبدالرحمن شاكر عن كيفية التقديم لتأشيرة الدخول الى بلد الابتعاث وكيفية تعبئة نموذج التقديم واستعرض القوانين وكيفية اتخاذ القرارات القانونية، طرق الشراء والبيع، كيفية قراءة عقد ايجار المنزل لتجنب أي اخطاء قانونية. فيما أبرزت الأستاذة نبيلة الطيب عن الامور المالية وكيفية فتح حساب في البنك والفرق بين الحسابات وأنواع البطاقات البنكية وتحدثت بإسهاب عن التخطيط الجيد للمصروفات داخل اطار مكافأة الابتعاث وشددت خلال حديثها على تحمل المسؤولية المالية وعدم الاعتماد على العائلة في السعودية إلا للطوارئ. بعدها تحدث الدكتور وسام الحجيلي إجراءات القبول في الجامعات الامريكية وكيفية التقديم لمعادلة الشهادة هناك، واتبع ذلك بالتحدث عن طرق المذاكرة والمراجع المطلوبة. ثم قامت الدكتوره ماوية عبدالكريم خفاجي بالحديث عن الجوانب الاجتماعية للبعثة وتجهيزات ماقبل السفر، بينت للحاضرين أن كل مبتعث انما هو سفير لوطنه وانه بأفعاله انما يعكس صورة حية عن بلاده، تحدثت من خلال تجارب حية عن العلاقات مع الزملاء والأساتذة بل وحتى مدارس الابناء، وأكدت على ضرورة الاستفادة من وجود النادي السعودي لنقل صورة حقيقية عن معنى الاسلام والوطن. وفي ختام الملتقى تحدث الدكتور نزيه العثماني عن القبول في الجامعات ومعاهد اللغة وكيفية التحضير والوقت المناسب للبدء بالتقديم في الجامعات، كما شدد على ضرورة أن يتولى المبتعث القيام بإجراءات القبول بنفسه فهي اجراءات سهلة وحذر من الاعتماد على مكاتب قبول بسبب المشاكل الكثيرة التي تعرض لها الكثير من المبتعثين من تلك المكاتب التي تأخذ رسوما باهظة مقابل خدمات سهلة يمكن لأي شخص أن يقوم بها بدون تعقيد. وفي ختام الملتقى أعلن فريق أجيال من أجل أجيال عن سعيه لإقامة ملتقى خامس قريباً، حيث أشارت أزهار سلامة أمينة الفريق بأنه يمكن متابعة أخبار الملتقيات والمشاريع القادمة للفريق من خلال متابعة @g4gen على تويتر.