أطلقت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة استطلاعاً بهدف قياس رأي المجتمع والشباب بشكل خاص حول ظاهرة "أسباب تأخر سن الزواج" وذلك عبر استهداف الشباب والفتيات المتقدمين لها وعبر موقعها الإلكتروني وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح مدير عام الجمعية المكلف المهندس عبدالله عارف بأن هذا الاستطلاع يأتي كجزء من أدوار الجمعية بهدف دراسة ومعرفة العوائق وتسخير الإمكانيات ووضع أفضل البرامج للمقبلين والمقبلات على الزواج وإيجاد حلول كفيله بالمساهمة في تيسير أمور زواجهم، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لدراسة كل ما يمكن تقديمه للشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج من واقع تجربتها على مدى 25 عام. وأضاف م. عارف بأن الجمعية أطلقت هذا الاستطلاع وتستهدف منه الشباب والفتيات المتقدمين للجمعية فضلاً عن الاستفادة من موقعها الإلكتروني (www.alzawaj.org.sa)، وحساباتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، أنستقرام، فيس بوك) @zawajeddah، مبيناً بأن الاستطلاع يتناول محاور رئيسيه تتحدث عن أكثر الأسباب التي أدت إلى تأخر سن الزواج كغلاء المهور وهل ظاهرة غلاء المهور ما زالت موجودة؟ ومن ثم تناول الاستبيان محوراً يتحدث عن كثرة الشروط التي يضعها الشاب لشريكة حياته، والتي تضعها الفتاة أيضاً لشريك حياتها وتطرق بعدها إلى محورين اخرين كالتكاليف التي تثقل كاهل الشباب كإعداد حفل الزفاف وكثرة وسائل الترفية والمغريات من سفر ونحوها وتطرق الاستبيان لجوانب عدة تخص هذه الظاهرة. وأشار م. عارف إلى أن الجمعية ستعمد خلال الفترة القادمة إلى التفاعل بشكل موسع لمناقشة مثل هذه الظواهر التي تكون سبب في العنوسة وتأخر سن الزواج من خلال الاستبيانات والدراسات والبحوث، داعياً الجميع للمشاركة في هذه الاستبيانات من خلال الموقع الرسمي للجمعية وصفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية للزواج بالمملكة حيث تأسست عام 1409ه ونجحت في مساعدة 63.534 شاب وفتاة على الزواج وهي تُعنى بمساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة عبر مجموعة من البرامج والمشاريع في تيسير وتأسيس الحياة الزوجية المستقرة.