جمعية الزواج بجدة ترحب بالمتطوعين بالأفكار والموهبة والجهد

تحت شعار "لنكن شركاء في الأجر شركاء في تيسر الزواج"

تستقبل الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة ضمن برامجها المجتمعية طلبات التطوع عبر رابط خاص بموقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت (www.alzawaj .org.sa) تحت شعار "لنكن شركاء في الأجر شركاء في تيسر الزواج".
وبيّن المهندس عبدالله علي عارف مدير عام الجمعية المكلف بأن الجمعية ترحب بكل ما يستطيع أن يقدم عمل يخدم الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ويساهم في تيسير زواجهم، مشيراً إلى أن باب العمل التطوعي واسع وفسيح يشمل الموظف والموظفة والمتقاعد والمتقاعدة والطالب والطالبة حتى كبار السن.
وأشار م. عارف إلى أن تستقبل كل من يمتلك خبرة تفتح آفاق جديدة في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، وكل من يمتلك طاقة وموهبة تكون سبباً في تغيير القناعات لتيسير الزواج أو إيجاد فكرة لمشروع جديد يساعد الشباب والفتيات على الزواج أو تفعيل وتطوير البرامج الموجودة حالياً لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج.
وأوضح م. عارف بأن الجمعية تحرص على العمل التطوعي كونه باب من أبواب الخير والصدقة، مشيراً إلى أنه بالعمل التطوعي البسيط قد يصل صاحبه لمنزلة رجل الأعمال بماله في الأجر متى ما أخلصت النية فقد سبق درهم ألف درهم، ومؤكداً بأن مساعدة الشباب والفتيات على الزواج ليست مقتصرة على المال فقط بل تشمل المساعدة بالجهد.
وأبان م. عارف بأن مساعدة الشباب والفتيات على الزواج تتم بالجهد والموهبة والفكر والتي تعتبر من أروع صور التعاون على البر والتقوى التي حث عليها الشارع الحكيم، مرحباً بل فاعل في مسيرة الجمعية نحو خدمة الشباب والفتيات ومساعدتهم على الزواج.
يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.