- متابعات:-بعد مضي عام تقريباً على إيقاف الطالب السعودي زياد عابد في الخامس من سبتمبر من العام الماضي في مدينة ورانزبيرغ بولاية ميزوري الاميركية بتهمة التحريض على القتل والعمل الجنائي المسلح. قامت ممثلة الإدعاء العام لين ستوبي في الثاني من أغسطس بإسقاط التهم الموجهة للطالب السعودي ومن ثم إطلاق سراحه. بعد تغير مسار القضية وإسقاط التهمتين عن زياد بعد فهم تفاصيل الأدلة والشهادات المقدمة في القضية من أحد الشهود. زياد عابد الذي تحدث لأول مرة لموقع Arabs in America ذكر تفاصيل قصة اتهامه بالقتل حيث كانت البداية في العام 2012 عندما كان برفقة زملاء الدراسة داخل أحد المطاعم في إحتفال لأحد نوادي كرة القدم الاميركية التابعة لكلية فالي ميزور بحضور القاتل سنجلتيري أحد أعضاء هذا الفريق حيث التقيا لأول مرة. زياد الذي كان يحبث حينها عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن شريك في السكن ليقلل تكاليف الإيجار عن نفسه وكانت الصدفة أن سنجلتيري يبحث أيضاً عن سكن حتى ينهي آخر متطلبات التخرج خلال فصل الصيف. ليتم التواصل بينهما. يقول زياد بأن سنجلتيري كان يتحلى بصفات توحي بأنه شخص مسؤول يمكن مشاركته السكن حيث سبق أن عمل معلماً إضافة لكونه موظف خدمات للطلاب في الكلية التي يدرس بها ولاعب في منتخب كرة القدم في الكلية. وليتم بعد ذلك الإتفاق بينهما على أن تكون مدة السكن مؤقتة بحيث تشمل فترة الصيف. وبعد مدة قصيرة حصل سنجلتيري على وظيفة حارس أمن في أحد المحال التي يملكها الضحية ويليم بلين. لتبدأ أحداث القصة في التطور حيث ظهرت بعض الشائعات التي كان منها أن سنجلتيري يعمل كمأجور لحماية و خدمة المبتعث زياد عابد كما أشيع أيضاً أن زياد قد شارك الضحية بلين في ملكية المتجر الخاص به. هذا الشائعات ذكر زياد بأنه لم يعلم بها بسبب قضائه معظم الأوقات في التدريب على الطيران والسفر بين المدن المجاورة للحصول على ساعات الطيران المطلوبة للتخرج. وفي الأول من من سبتمبر للعام الماضي تم إغتيال ويليم بلين أمام منزله في مدينة ورانزبيرغ بولاية ميزوري وبعد أربعة أيام تم إلقاء القبض على سنجلتيري وأثناء استجوابه ذكر أن زياد عابد هو من طلب منه تنفيذ هذه الجريمة، ليتم إلقاء القبض على زياد ولتستمر المحاكمة حتى تم إعلان براءة عابد فيما لاتزال محاكمة سنجلتيري مستمرة حتى الآن. Dimofinf Player الفيديو