بلغ عدد الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الثالثة عشرة للمهرجان 315 عملاً موزعة على مسابقات المهرجان الثلاث، منها 125 عملاً في مسابقة الأعمال التلفزيونية بين شركات الإنتاج الخاصة الخليجية والعربية، و 150 عملاً تقدمت بها الهيئات الأعضاء جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في المسابقتين المخصصتين للإنتاج الإذاعي والإنتاج التلفزيوني، بالإضافة إلى 27 عملاً في مسابقة الإذاعات الخليجية الخاصة، و13 عملاً في مسابقة الإعلام الجديد، والمسابقتان الأخيرتان اعتمدهما المهرجان لأول مرة خلال دورته الحالية. جاء ذلك في تصريح خاص لمدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، أمين عام مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبد الله بن سعيد أبو راس لفعاليات المهرجان المقرر إقامتها خلال الفترة من 24- 28 مارس الجاري. وأوضح أبو راس أن هذا الرقم يعتبر الأعلى في تاريخ المهرجان، ما يعد مؤشراًعلى تنامي الثقة في المهرجان ودوره المؤثر في تسويق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى ثراء الإنتاج الفني الخليجي والعربي وغزارته، خاصة في ظل التطور التقني الذي شهدته منطقة الخليج في السنوات الأخيرة، وتوافر البيئة الاجتماعية المحفزة على الإبداع، لافتاً إلى أن قرار المهرجان بقصر الجوائز على الجائزة الذهبية في كل فرع من فروع المسابقة لم يؤثر على عدد الأعمال المشاركة في المهرجان، بل إنه كان عاملاً أساسياً في اشتعال حمى المنافسة بين المتسابقين. وأشار أبوراس إلى أن أكبر الجهات مشاركة بأعمال فنية في مسابقات المهرجان لشركات الإنتاج الخاصة هي روتانا خليجية وLBC (29عملاً(، يليها مباشرة مجموعة MBC (26 عملاً)، فيما تفاوت عدد الأعمال المقدمة من شركات الإنتاج الأخرى بين (9 أعمال) لقنوات إقرأ الفضائية، و(7 أعمال) للهيئة العراقية لخدمات البث والإرسال، و(6 أعمال) لقناة الشروق الفضائية، و(5 أعمال) لقناة المرقاب الفضائية، مضيفاً أن أمانة المهرجان شرعت، فور إغلاق باب قبول المشاركات، في تصنيف الأعمال المشاركة وتوزيعها على المحكمين لبدء عملية التحكيم، والتي تجري إلكترونياً بالكامل خلال هذه الدورة. نقاشات ومداولات بنكهة شبابية ألقى شعار الدورة الثالثة عشرة للمهرجان (شبابنا مستقبل إعلامنا) بظلاله على معظم الفعاليات التي سيشهدها المهرجان، ابتداء من اختيار موضوعات الندوات وورش العمل، والتي تهم شريحة الشباب، ومروراً بمشاركة الفنانين الخليجيين والعرب في المهرجان، والذين روعي أن يتم اختيار غالبيتهم من فئة الشباب، وانتهاء بمسابقة الإعلام الجديد (الإعلام الإلكتروني)،التي استحدثها المهرجان هذا العام، على اعتبار أن الشريحة الأكبر من المتعاملين مع الإعلام الإلكتروني هم من فئة الشباب. ضمن هذا الإطار يدور موضوع إحدى الندوتين اللتين تشتمل عليهما فعاليات المهرجان، وهي ندوة "مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الإذاعةوالتلفزيون"، ويديرها الدكتور عمار بكار، الخبير والباحث في مجال الإعلامالإلكتروني، ويشارك فيها كل من: الدكتور عبيد الشقصي من جامعة السلطانقابوس بسلطنة عمان، والأستاذ حسام السكري مدير (بي بي سي عربية)،والأستاذة هبة السمت مسئولة الإعلام الاجتماعي في تلفزيون دبي. وتناقش الندوة الأخرى "الآثار الاجتماعية والتربوية والاقتصادية للإعلانالتجاري"، ويديرها الدكتور أحمد بن عبد الله بن سند، من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ويشارك فيها كل من الخبير الإعلامي الدكتور أحمد عبد الملك،من قطر، ورئيس جمعية المعلنين في مملكة البحرين الدكتور خميس المقلة،والكاتب محمد النغيمشي من الكويت، واستشاري الغدد الصماء في مستشفىالملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور حسين رائف. ورشة العمل والحلقة النقاشية وفي إطار التعاون القائم بين جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج والأمانة العامةلمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يُنفذ الجانبان، على هامش المهرجان،ورشة عمل وحلقة نقاشية مفتوحة، حيث ستكون ورشة العمل موجهة لفريق عملالبرنامج الإذاعي المشترك "خليجنا واحد"، وتهدف إلى تطوير محتوى البرنامجوتبادل الخبرات بين العناصر المنفذة للبرنامج في إذاعات دول مجلس التعاون،وسيقدم المهرجان دعوة لاثنين من الخبراء في مجال الإذاعة لتنفيذ هذه الورشةوصقل مهارات المشاركين فيها، فيما تسلط الحلقة النقاشية المفتوحة الضوءعلى دور الإعلام في تفعيل قرارات العمل الخليجي المشترك، وذلك من خلالاستضافة عدد من المسئولين المناط بهم تنفيذ قرارات أصحاب الجلالة والسموقادة دول المجلس حيال العمل الخليجي المشترك، وسيكون هؤلاء المسئولون فيمواجهة مباشرة مع رجال الصحافة والإعلام لاستعراض جوانب النقص فيالجانبين، بهدف الخروج بأفكار وآليات تسهم في دعم الوحدة الخليجية وتفعيلمخرجاتها. نجوم الفن الخليجي والعربي اعتاد المهرجان أن يستضيف في كل دورة من دوراته عدداً من الفنانين الخليجيين والعرب، في تجسيد حي لكونه تجمعاً إعلامياً وفنياً تتجلى فيهثمرات الإبداع والخبرات الفنية، إضافة إلى أنه ملتقى للمعنيين بهذا الجانبالإعلامي لتبادل الرأي والخبرة والتجارب وتوثيق الصلات والروابط بين العاملينفي هذا المجال على النطاق الخليجي والعربي والدولي. ويشارك في فعاليات الدورة الحالية للمهرجان من الفنانين الخليجيين الدكتورحبيب غلوم، وجمال سالم، من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعاد علي،إبراهيم البنكي، محمد عواد، مبارك خميس، لطيفة المجرن، من مملكة البحرين،ويوسف الجراح، فايز المالكي، مريم الغامدي، فريدة عبد الستار، أسعدالزهراني، حسن عسيري، علي إبراهيم، من المملكة العربية السعودية. كما يشارك من سلطنة عمان أحمد بن درويش الحمداني، محمود بن عبد اللهالريامي، سعود الخنجري، غدير الزدجالي، نعيم بن فتح مبروك، ومن دولة قطرعبد العزيز جاسم، عبد الله عبد العزيز، صلاح درويش، علي سلطان، هديةسعيد، ومن دولة الكويت أمل العوضي، محمد عيسى صفر، منى شداد، محمدسيد هادي العلوي. ومن الفنانين العرب يشارك في المهرجان إلهام شاهين، نيرمين الفقي، فادية عبد الغني، بوسي شلبي، من مصر، ونبيل المشيني، نادرة عمران، أحمد عبد الرحيم العمري، من الأردن، وإيميه الصياح، وباسم مغنية، من لبنان، وجمال حسن سعيد، من السودان، وبلباي مليكة، من الجزائر، ومروان العريان، من تونس.