ألحقت جمعية البر بجدة 71 فتاة من فتيات الأسر المستفيدة بعدد من الدورة التدريبية التأهيلية في السكرتارية والأعمال المكتبية والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والتجميل بعدد من المعاهد والمراكز التدريبية المعتمدة. وتأتي هذه الدورات ضمن برنامج التأهيل والتوظيف لأبناء الأسر المستفيدة والمسجلة رسمياً لدى الجمعية، حيث يتم توظيف الفتيات بوظائف في المنشآت والمصانع الوطنية وذلك بعد تدريبهن وتطوير قدراتهن. وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تحرص على تدريب وتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها من خلال التدريب وتطوير قدراتهم بهدف توفير وظائف مناسب لهم. وبيّن باحمدان بأن الجمعية وظفت الكثير من فتيات الأسر المستفيدة من خدماتها في وظائف باعات وخطوط إنتاج في مصانع وطنية بعد تأهيلهن وتطوير قدراتهن، مشيراً إلى أن الجمعية وبدعم أهل الخير تسعى للمساهمة في إدخال السعادة على قلوب فتيات وسيدات المجتمع اللاتي يسعين لإيجاد مصدر دخل لهن. وأكد باحمدان بأن الجمعية تسعى لتحقيق التكاتف والتكافل الإنساني الاجتماعي عبر رعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وتأهيلهم وتطوير قدراتهم، مبيناً بأن الجمعية تسعى لإعانة الأسر بطريقة غير تقليدية عبر إدخالهم في برنامج إقراض متدرج بطريقة ميسرة تساعدهم على إقامة مشاريع متناهية الصغر من داخل منازلهم بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً وحفظهم من سؤال الحاجة وتأهيل وتوظيف أبنائهم وبناتهن. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.