– واس:- افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة اليوم اللقاء العلمي الذي أقامه معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي قسم الطالبات . وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقت وكيلة المعهد الدكتورة شيخة بنت سعود عاشور كلمة رحبت فيها بمدير الجامعة والحضور , معربة عن شكرها لمعاليه على افتتاحه الملتقى الذي يهدف إلى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتوفير المناخ المناسب لهم لتنفيذ البحوث العلمية المختلفة إلى جانب تبادل الخبرات والتعريف بالمجالات البحثية المختلفة التي تسهم بعون من الله وتوفيقه في دعم مسيرة الجامعة نحو البحث العلمي الذي يتوافق مع توجهات حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – نحو تعزيز البحث العلمي للرقي بالمجتمع مؤكدة أن البحث العلمي يعد أساسا لتطور البشرية ويقوم على القدرات البشرية من الباحثين والمختصين مشيدة بما يوليه معالي مدير الجامعة من دعم ومؤازرة للبحث العلمي بالجامعة . ثم ألقى عميد المعهد الدكتور عادل عسيري كلمة أوضح فيها أن عمادة البحث العلمي تعد من الكيانات التي انضمت حديثا لمنظومة العمادات والكليات بهذه الجامعة العريقة من منطلق حرص واهتمام معالي مدير الجامعة بالبحث العلمي الذي كان وراء الانجازات بعد توفيق الله عز وجل التي تحققت لمسيرة البحث العلمي بالجامعة خلال الثلاث سنوات الماضية من قفزات في عدد البحوث المحكمة ومبالغ تمويلها وما نتج عن ذلك من بحوث منشورة دوليا , لافتا النظر إلى أن عدد البحوث قفز من 20 بحثا إلى 262 بحثا العام الماضي والعدد المستهدف للعام الحالي 350 بحثا مما أسهم في ارتفاع القيمة التمويلية للبحوث من 1.800000 إلى 49 مليون ريال في العام الماضي وهدفنا في العام الحالي الوصول إلى 60 مليون ريال كقيمة تمويلية للأبحاث . وبين أن الجامعة حققت تقدما كبيرا في مجال النشر العلمي الدولي حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة باسم جامعة أم القرى من خلال قواعد البيانات العالمية المعترف بها حتى نهاية شهر ديسمبر للعام 2013م 4880 بحثا ومقالة من خلال موقع google schoole 1494و بحثا من خلال موقع scopy و814 بحثا من خلال موقع IsI . بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور منى السبيعي كلمة أكدت فيها أن تقدّم الأمم مرهون بتقدم العلم والمعرفة ولا يتحقق لها ذلك إلا برعايتها للهمم الطموحة المتطلعة إلى المعارف والعلوم مشيرة إلى أن البحث العلمي يعد القوة الدافعة للتقدم ونقطة البداية الصحيحة لإقامة مجتمع قادر على مواجهة تحديات التطور العلمي في العصر الحديث وانطلاقًا من أهداف جامعة أم القرى وإستراتيجيتها التي انتهجتها في مسيرتها الأكاديمية بترسيخ قواعد البحث العلمي والحث على تنظيم اللقاءات العلمية التي تسهم في إعداد منسوبيها للمنافسات الشريفة وخوض غمار المؤتمرات العلمية، إثباتًا للذات وتعزيزًا للثقة بالنفس وللقدرات العلمية أمام الجامعات الأخرى مثمنة الدعم الكامل الذي يقدمه معالي مدير الجامعة لمسيرة البحث العلمي بالجامعة مما مكنها بعون من الله وتوفيقه من تبوء مكانة مرموقة في هذا المجال . بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي كلمة أكد فيها أم مسيرة البحث بجامعة أم القرى ستكون متميزة وفريدة بعون من الله وتوفيقه ثم بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة وتفاعل كافة أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة العلمية والنظرية مقدرا الجهود التي يبذلها المعهد للتشجيع على البحث العلمية ورعاية أعضاء هيئة التدريس في هذا الجانب . إثر ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة نوه فيها بما توليه قيادتنا الحكيمة – أيدها الله – من عناية واهتمام بالعلم والتعليم والبحث العلمي وحرصها على تحول المملكة إلى الاقتصاد المعرفي من خلال دعم الأبحاث ومؤازرتها إيمانا منها بأهمية البحث العلمي وأنه أساس تقدم الأمم لافتا النظر إلى أن البحث العلمي أصبح يترجم إلى براءات اختراع ومن ثم التحول إلى منتجات اقتصادية معرفية مؤكدا أن جامعة أم القرى تعمل على تعزيز رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نحو إيجاد موارد مستدامة تعتمد على تسويق الأفكار المعرفية اقتصاديا مشيدا بدور وكالة الجامعة للبحث العلمي ومعهد البحوث في تفعيل مسيرة البحث العلمي بالجامعة سائلا الله التوفيق للجميع بما يحقق رسالة الجامعة نحو البحث العلمي . ثم بدأت فعاليات الملتقى بتقديم ثلاثة أبحاث خصص البحث الأول المقدمة من الدكتورة وفاء بنت عبدالله المزروع للحديث عن إسهام الرحالة والمجاورين الأندلسيين على الحياة العلمية بمكة المكرمة وخصص البحث الثاني المقدم من الدكتورة يسرية بنت محمد إبراهيم السيد للحديث عن تحسين التزام مرضى هشاشة العظام بالعلاج باستخدام هيكلية تعلمي المرضى . واختتم اللقاء بالبحث المقدم من الدكتورة نادية بنت أحمد سندي بعنوان " دليل لتصميم التعلم المزيج " .