وصل عدد المفصولين أكاديمياً بجامعة أم القرى للعام الجامعي 1433-1434ه إلى 300 طالب وطالبة وذلك بعد تجاوز الحد المسموح لكل طالب من عدد الإنذارات التي حددتها الجامعة بثلاثة إنذارات خلال فترة الدراسة الجامعية . وأشار وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي للزميلة "عكاظ " إلى أنه قبل فصل الطالب أكاديميا ينظر في احتمالية إكمال دراسته بحيث أنه اجتاز نصف الخطة الدراسية أو لديه إمكانية لرفع معدله التراكمي يعطى فرصة رابعة وأخيرة بعد توقيعه على تعهد خطي منه بإكمال دراسته بشرط رفع معدله في الفصل الدراسي التالي. ولفت إلى أن أسباب فصل الطالب أكاديميا تشمل عدم اكتمال الخطة الدراسية في الوقت المحدد والتعثر لثلاثة فصول. وفي الغالب لا يفصل الطالب إلا إذا تجاوز المدة المحددة وفي حال بقي له فصل أو فصلان يغض النظر عنه. لكن الجامعة تلجأ إلى فصل الطالب في بعض الأحيان حينما لا يستطيع التخرج أو قضاء الخطة المقررة له. وأبان أن جامعة أم القرى خصصت مركزا في شؤون الطلاب لمساعدة الطلاب على تجاوز مرحلة التعثر وذلك تعزيزاً لدور المرشدين في الكليات والأقسام في توجيه الطالب منذ بداية تعثره حتى الخروج من مرحلة التعثر، وإفهامه أن هناك خطة إذا سار عليها حسب ما رسم له من الخطة الأكاديمية علمياً سوف يتخرج في الوقت المحدد له. وأفاد أن الطالب الذي مضى على تخرجه من الثانوية العامة لأكثر من 5 سنوات لا يتم قبوله في أي جامعة لكن لديه فرصة أخرى يستطيع أن يكمل مسيرته التعليمية عن طريق برنامج الانتساب. وعن اختبارات القدرات والقياس والتحصيلي قال إن لها دور إيجابي في توضيح ما مدى قدرات كل طالب وتضعه في المكان المناسب له.