* تيس ب (300) ألف ريال.. عداً ونقداً.. نعم «تيس»!! وهو بسلامتِه من سلالةِ الماعزِ الشاميةِ.. حسبْ ما نشرتْهُ إحدى الصحفِ المحليةِ.. * التيسُ السلاليُّ… ليس أبيضَ اللونِ.. وقشطة شامية.. كما قد يتبادرُ إلى الذهنِ.. بل وحسبْ الصورةِ.. قبيحُ الشكلِ.. * من قبلهِ بيعتْ.. نوقٌ بملايين الريالات.. وتيوسٌ محلية.. بمئاتِ الألوفِ من الريالات.. وكلُّها في مزاداتٍ علنيةٍ.. يحضرُها جمهورٌ ليس بالقليلِ.. * يا جماعة ويا أحبة.. أوقفوا هذا.. العبثَ والسفه.. فما يحدثُ ليس له من تفسيرٍ سوى أنه عبثٌ بسمعةِ المجتمعِ وسفه بالتفكيرِ الجمعيِّ لبلدِنا وهو ما جعلنا في وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.. مثارَ سُخريةٍ ونقدٍ لاذعٍ * لم نسلمْ أبداً من تهمةِ النفطِ ودولاراتِهِ.. حتى وصلتْ إلى أيدي أعدائِنا وحاسدينا أخبارُ مزاداتِ التيوسِ والنوقِ.. والمَبالغ الخُرافيّة.. التي تتمُّ فيها.. * هكذا مزادات يجبُ أن تُوقفَ من قِبَل كلِّ الجهاتِ المسؤولةِ وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وزارة التجارة.. البلديات.. والأمانات.. الإمارات.. والمحافظات وأن تتمَّ محاسبةُ أصحابِ المزاداتِ محاسبةً عسيرة وحازمة فالعبثُ بسمعةِ المجتمعِ.. والسفه بفكرِ البلد.. جرائمُ يجبُ أن يُعاقبَ مرتكبُها.. * صحيحٌ كما يقول إخوانُنا المصريون في مَثلِهم الشعبي: «اللي عنده قرش محيّره.. يشتري حمام ويطيّره» لكن الشرعَ يحاسبُ السفيه على عدمِ حسنِ تصرُّفِه في مالِهِ.. كما يحاسبُ على الإضرارِ بسمعةِ الآخرين وبيعُ تيسٍ بشعٍ بمبلغٍ كبيرٍ.. أو ناقةٍ بمبلغٍ خُرافي.. سفه شخصيٌّ.. وعبثٌ بسمعةِ مجتمعٍ.. * ولمن يرى أن التيسَ يستاهل كلَّ هذه المبالغ أو يؤمنُ أن الناقة ثمنُها منها فيها فيا أيُّها العزيزُ.. مصارفُ الخيرِ ودروبُه التي تشملُ البشرَ كثيرةٌ.. ومِن ورائها ثوابٌ مستمرٌ وهي أفضلُ وأجملُ ولا تحتاجُ إلا إلى عقلٍ رشيدٍ.