عقد بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى أمس اللقاء التشاوري الأول لكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم، والذي وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشائه في ثلاث جامعات سعودية، منها جامعة أم القرى برئاسة عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني، وحضور إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وذلك بمقر الكلية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وفي مستهل اللقاء رفع إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- على توجيهه الكريم بإنشاء هذه الكراسي في جامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، مؤكدًا أن هذا التوجيه الكريم يُعدُّ قراءة واضحة على ما توليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من عناية واهتمام بالقرآن الكريم، مشيدا في الوقت ذاته بما تبذله جامعة أم القرى بدعم ومؤازرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس من جهود لرعاية برامج الكرسي، وتفعيل أهدافه السامية. ثم قدّم المشرف على الكرسي الدكتور يحيى زمزمي عرضًا للرؤية العلمية للكرسي، وأهدافه الإستراتيجية. بعد ذلك ناقش الجميع المشاريع البحثية المقترحة للمرحلة المقبلة، إلى جانب اعتماد الشعار المقترح للكرسي، وبحث الإعداد لتدشينه رسميًّا برعاية خادم الحرمين الشريفين.