عن وجوه الأغلب وتظهر علامات التصنع يبدأ العد بالنهاية إنهم البؤس إنهم الضلال أنهم التمثيل المزيف إنهم مجرد كائنات ليس لديها إلا فرض الأشياء لا صلة لنا بها إنهم ليس سوى فضائح تعلن أمام الملأ أيها المتصنعون حان إعلان نهايتكم فسبحان الله الذي يظهر الخبث والضلال فسبحان الله الذي كشف ماهية قلوبهم فسبحان الله الذي رفع بهم سماء ثم اسقط أقنعتهم قبل وقوعهم فسبحان الله الذي فصل الكون عنهم وجعل كونهم مزيف لا صحة له.. فيدعون بالثقافة ليس بثقافة بل متاهة لتوصل لغايتهم ليس من المعقول القرآن به أخطاء أو شك ليس من المعقول ينزل من السماء كي يشتت معالم الحياة وكما أن يدعو أنفسهم اللبيرالي المسلم أليس المسلم من يسلم المسلمين من لسانه ويده أليس المسلم من يقتدي ويحتفظ بالقرآن أليس المسلم من يعمل بما يجده بالقرآن والسنة أليس المسلم من يستسلم في جميع أموره لله أليس المسلم من ينير الطريق لغيره لكي يؤجر أليس المسلم من يحفظ ذاته ولا يحتمل ذنب غيره أليس المسلم من يعمل بالخير كي ينال جنته ،اللبيرالية انتم الحاد عن الدين ولا هناك أحد يسمى ويتصف بهذه المسميات ولاتمس الإسلام والمسلمين بأي شي' أتريدون تشتيت الإسلام بتغير القرآن بما يناسب أهوائكم لقد ذكركم القرآن وذكر غيركم لقد واكب القرآن كل مايجري بحياتنا وحياتكم وليس بقديم ولا يواكب العصر هو واكب أفكاركم وعقولكم وكيف أنه لا يواكب عصركم اصمتوا يكفي تشتيت وتشكيك بالآيات فليس المسلم من يشك بدين حفظ عرضه ونفسه وماله وقيمه ودب الأمن بوطنه قبل أهله يكفي القرآن تكفل الله بحفظه قبل أن تأتوا إلى الكون أجمع اعملوا بأقدامكم وأيديكم فليس هناك تغيير أصل غير الذي أمر بنتزيله اعملوا إلى إن تأتي القيامة فتشتكي منكم أقدامكم وأيديكم يامن حفظت كتابك أحفظ عقول المسلمين وثبت قلوبهم على كلمه التوحيد' أولا أو آخرا فلا ضلال إلا اللبيرالية التي تجتبي خلف الإسلام كي تحقق غايتها لكن الصبر فالحق سيظهر شاء من شاء وأبى من أبى '