بسم الله الرحمن الرحيم بلادنا هي وطن الخير ،وموطن السعادة ، وتحقيق العدل والنمو في كل المجالات وهذه الميزانية جاءت متزامنة مع العام الأخير لخطة التنمية التاسعة وتتضمن العديد من المؤشرات الإيجابية الدالة على متانة اقتصاد بلادنا الغالية وحصافة السياسات التي يدار بها مما أكسبه القدرة على مواصلة النمو بمعدلات جيدة في إطار من الاستقرار الاقتصادي والمالي وهذا العطاء هو رمز لمكانة المملكة بين دول الخليج ودليل على اقتصاد مزدهر ومبشر لما يزخر به الوطن من إمكانات ضخمة وتدل في الوقت ذاته أن بناء المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمملكة يتطلب تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص في إطار من الشراكة والتفاعل، ميزانية الخير والعطاء : تأتي ضمن مسيرة النماء المباركة والخيّرة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبجهود رجال الفكر والتنمية في مختلف المجالات وبهذا يجب علينا أن نرفع خالص شكرنا لولاة الأمر ورجال السياسة على ما يجده الوطن والمواطن من دعم ورعاية على كافة الأصعدة . ميزانية الخير والعطاء أن ما حفلت به الميزانية سيكون دافعًا على مواصلة تحقيق طموح وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن،ومساعداً للتطور الذي تشهده نواحي الازدهار في كافة أرجاء الوطن وهذا ماهو ملموس في مشاريع التطوير ومشاريع الدولة المنتشرة في كل محافظة وقرية وهجرة ميزانية الخير والعطاء: إن الحفاظ على قمة النجاح أصعب من محاولة بلوغها لذا فإن ماوصلنا إليه من مكانة يحتم علينا أن نستمر في العمل على تطوير قدراتنا ورفع كفاءاتنا وتنويع مواردنا ليس فقط للحفاظ على النجاحات التي تحققت وإنما للدخول إلى مرحلة تنموية جديدة . والأهم من الميزانية هو كفاءة القدرات وجودة الموارد والحفاظ على منجزات وعطاءات الوطن لصالح الشعب ،وصالح التطوير والنماء والازدهار .دمت ياقائد الخير ودام عزك ياوطن بقلم /عبدالله الحضبي السبيعي