هذا هو الواقع المر الذي أصبحنا نعيشه منذ خروجنا من المنزل وذهابنا لقضاء احتياجاتنا الخارجية ! حيث أصبح الواحد منا عندما يخرج يضع جل اهتمامه في الطريق خوفا من (المطبات والحفر ) التي أصبحت شوارع مكة تضج بها ولكي اثبت ما أقول وهذا مما أحبذه شخصيا سأذكر بعض الأماكن التي أصبحت لربما معروفه عند البعض وقد لا يعلمها الآخر منها حفرة رهيبة مهولة في الطريق إلى العمرة (المخرج الذي بجانب الأحوال المدنية) وأيضا شارع الحجون كامله مليء بالحفر والانخفاضات والارتفاعات وطريق السليماني (تحت كبري السليمانية ) وحي العوالي الذي يثير استغرابي في كل مره ادخل فيها هذا الشارع فكيف بحي راقي أن تكون شوارعه هكذا!! وطريق الجامعة الذي أصبح الجميع يحفظون الحفرة التي بعد آخر محطة (بنزين) فتراهم كلهم صافين إلى اليسار ليتجنبوها والكثير الكثير وكل ما ذكرته كان على سبيل المثال لا الحصر وما يثير الدهشة أيضا إغلاق طرق رئيسية كبيرة جدا مثل الطريق المؤدي إلى جامعة أم القرى(المؤدي إلى خط الهدا )الكر فقد تجاوز إغلاقه حتى الآن حدود الشهر ونصف الشهر إن لم تخني الذاكرة وأصبحت التحويلات التي قاموا بها مجازفة كبيرة جدا وخطر على الخارجين والقادمين من خط سريع !! إلى متى أيها المسئولين ونحن أصبحنا كأننا في لعبة (كراش) حيث نتجنب الحفر والمطبات التي تسببتم انتم بها كي لا تتعطل سياراتنا ورغم ذلك فإنها تتعطل والسبب انتم ثم انتم فإلى متى يا بلدية مكة ؟