افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، الحركة المرورية على الطريق الدائري الثاني في جدة، والذي يبدأ من طريق الملك فيصل جنوب المحافظة، حتى طريق الأمير محمد بن سلمان، مرورًا بطريق جدة الليث. وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 660 مليون ريال، ويبلغ طوله 113 كيلومترًا، بينما يصل طول الجزء المُدشّن إلى 31 كم، ويبقي 82 كم داخل النطاق العمراني لجدة، ويشمل المشروع تشييد 11 جسرًا، و4 مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى 5 تقاطعات؛ وهو ما يجعله –عند اكتماله- شريانًا حيويًا يربط جنوبجدة بشمالها. ويعدّ مشروع طريق الدائري الثاني أحد المشاريع الاستراتيجية في منطقة مكةالمكرمة، كونه يوفر ربطًا كاملًا لجنوب مدينة جدة بشمالها بعد استكماله، حيث يهدف إلى مواكبة الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة، من خلال نقل حركة الشاحنات والنقل الثقيل خارج المدينة مما يسهم في انسيابية الحركة المرورية الداخلية بكفاءة عالية، كما يعمل المشروع على ترابط الطرق بالمنطقة، وتمكن الحركة الاقتصادية واللوجستية، والمساهمة في رفع مستوى السلامة. وتكمن أهمية المشروع في نقل حركة الشاحنات خارج مدينة جدة، ودعم الحركة اللوجستية والاقتصادية، بالإضافة إلى خدمة ضيوف الرحمن، وأهالي وزوار المحافظة. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تسعى لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق وذلك بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالمياً في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية. وفق "أخبار 24". كما تواصل الهيئة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.