وقعت الشركة السعودية للاستثمار السياحي "أسفار" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقيات استثمارية بين شركة بهيج، التابعة لأسفار وتحالف شركتَيْ "عون" و"التميمي"، والهيئة الملكية بينبع، بهدف تحويل مدينة ينبع إلى وجهة سياحية جاذبة من خلال أربعة مشاريع مميزة على الواجهة البحرية. وستقوم بهيج للتطوير السياحي بوصفها نتيجة ثمرة استثمار بين أسفار وتحالف شركتَيْ "مشاريع عون" و"التميمي" بتطوير وإدارة وتنفيذ هذه المشاريع الواعدة التي تشمل مطاعم وجلسات شاطئية، ومنتجعًا، وفندقًا، ومركز خدمات الزوار يشمل أكاديمية للغوص ومارينا. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي الجهني: إن هذا التعاون يعكس أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لدعم السياحة، مشيراً إلى أن هذا التحالف الإستراتيجي سيؤدي دورًا محوريًا في نمو وتطور القطاع السياحي بينبع، والإسهام في الارتقاء والتنوع في المرافق والخيارات السياحية على البحر الأحمر وتطوير السياحة بشكل عام في المملكة. من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أسفار الدكتور فهد بن مشيط عن التطلع لإثراء مدينة ينبع بمشاريع سياحية مميزة تحتفي بموقع المدينة الإستراتيجي على البحر الأحمر, وستسهم هذه المشاريع في تعزيز خدمات الضيافة والترفيه في هذه المنطقة من خلال فنادق ومرافق سياحية ذات مستوى عالمي. وفق "أخبار 24". وأشار إلى أن هذه الشراكة مع الهيئة الملكية بينبع وبهيج تعزز مجالات التعاون والتكامل بين الجهتين وتفتح آفاقًا أوسع لتطوير العديد من المرافق السياحية وتأتي محافظة ينبع، في مقدمة الوجهات السياحية الواعدة في المملكة بإرثها التاريخي، وثرائها الطبيعي، وبما تحتويه من موجودات أثرية وتاريخية، مما يشكّل فرصًا لاستثمارات سياحية ضخمة برؤوس أموال محلية وخليجية وعالمية. وستسهم هذه الاتفاقية التي وُقعت على هامش فعاليات قمة مستقبل الضيافة 2024 بالرياض، بتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في قطاع السياحة، بما يتماشى مع الهدف الأوسع للمملكة المتمثل في استقطاب 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، الذي يدعم رؤية المملكة. وتسعى أسفار إلى إطلاق وتنفيذ المزيد من المشروعات السياحية والخدمات المساندة والفعاليات الترفيهية، بالإضافة لإنشاء المزيد من الفنادق والمنتجعات السياحية التي ستُسهم في استقطاب واستيعاب الأعداد المتنامية للسياح في المواسم والعطلات.