ربما يتبادر إلى أذهان البعض، أن أنواعاً من الموسيقى محصورة على فئات أو شعوب أو مجتمعات معينة دون غيرها؛ لكن نجد "عاصمة المجد"؛ المتمثلة في الدرعية، كسرت ذلك المفهوم، في إطار الحراك الثقافي الكبير الذي تشهده المملكة، إذ احتضنت حفلاً مبهراً، يشبه إلى حدٍّ كبير ليالي الأُنس في العواصم الباردة بالاتجاه شرقاً، تخلله عدد من ثقافات الآخرين، تنوعت بين فن الجاز، والهارمونيكا، إضافةً إلى مقطوعات كلاسيكية لطالما اجتمع عليها العالم. وشهدت الدرعية بحضور الأميرة هيفاء بنت عبد المحسن مدير التطوير والشراكات بجمعية الثقافة والفنون بالرياض، "أمسية الدرعية الثقافية والفنية" على مسرح التعليم بمحافظة الدرعية. وقدمت الفرقة الموسيقية الناشئة إحدى مخرجات برنامج "ثقف" لتنمية المواهب بالجمعية بقيادة المايسترو يحيى مساو، مقطوعات كلاسيكية، وفنون الجاز والهارمونيكا، إلى جانب مشاركة المواهب الغنائية في تقديم مجموعة من الأعمال السعودية والعربية. وفق "أخبار 24". واختتمت الأمسية التي حضرها عدد من المسؤولين والفنانين والإعلاميين بإعلان مدير عام جمعية الثقافة والفنون بالرياض خالد الباز، تسمية الفرقة ب"فرقة البدر الموسيقية"، تقديراً وعرفاناً بدور الأمير الشاعر، بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أول رئيس لمجلس إدارة الجمعية عند تأسيسها عام 1973م.