يلجأ الأشخاص عادةً إلى الإنترنت عندما يشعرون بالقلق إزاء عرض طبي أو تشخيص جديد يتلقاه أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة، ما يشكل خطراً يتمثل في الإصابة بحالة نفسية تسمى "الهوس العلاجي" أو "cyberchondria". وذهبت دراسة أُجريت بجامعة "برمنغهام" البريطانية، إلى وجود بعض العلامات الدالة على الإصابة بذلك الهوس، وأبرزها البحث عن معلومات الأعراض لمدة تصل إلى 3 ساعات، والحاجة القهرية إلى التكرار حتى بعد إجراء عمليات بحث شاملة، وعدم الثقة في الإجابات التي يُتحصل عليها من الطبيب. ولفتت الدراسة المنشورة بدورية "Anxiety Disorders" الطبية، إلى أن 90% من رواد الإنترنت بحثوا عن معلومات صحية على مواقع الويب المختلفة، وحوالي 33% بحثوا عن تشخيص لحالة ما. وربما كانت الأرقام أكبر خلال جائحة كوفيد-19. وفق "أخبار 24".