يخوض مدرّب المنتخب السعودي الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني، ثاني اختبار له على رأس الجهاز الفني للأخضر، عندما يواجه كوريا الجنوبية بقيادة مدربها المأزوم الألماني يورغن كلينسمان، مساء الثلاثاء على ملعب "سانت جيمس بارك" في مدينة نيوكاسل الإنجليزية. وخاض المنتخب السعودية تجربة أولى بإشراف مانشيني وانتهت بخسارته أمام كوستاريكا 1-3 قبل أيام، استعدادا لخوض الأخضر غمار نهائيات كأس آسيا المقررة مطلع عام 2024 في قطر. ويريد "الأخضر" الخروج من دوامة الهزائم الذي رافقته في مبارياته الخمس الأخيرة بينها اثنتان في كأس الخليج أمام عمان 1-2 والعراق 1-2 في يناير الماضي، ثم في 3 مباريات ودية أمام فنزويلا وبوليفيا في مارس الماضي كلاهما بنتيجة 1-2، قبل الخسارة مجددا أمام كوستاريكا. ولا تبدو الأمور أفضل في المعسكر الكوري وتحديداً في ما يتعلّق بمدرّبه كلينسمان الذي فشل في الفوز في خمس مباريات حتى الآن منذ تعيينه في منصبه في فبراير الماضي خلفا للبرتغالي باولو بينتو الذي ترك منصبه اثر خروج فريقه من الدور ثمن النهائي في مونديال قطر 2022 بالخسارة أمام البرازيل 1-4. وخسر المنتخب الكوري مرّتين وتعادل في ثلاث مباريات منذ استلام كلينسمان الإشراف على تدريبه. وتعرّض كلينسمان لحملة انتقادات واسعة من أنصار المنتخب ومن الصحافة المحلية الذين يأخذون عليه إقامته في الولاياتالمتحدة ونقضه وعداً بالانتقال للعيش في كوريا الجنوبية بعد استلامه منصبه. وفق "سبورت 24". وقال المعلق تشوي دونغ هو "نظراً لعدم معرفته القوية بلاعبي كوريا الجنوبية، يتعين عليه على الأقل التواجد في المدرجات لمتابعة مباريات الدوري الكوري شخصياً بدل الطلب من معاونيه أن يقدّموا له ملخصاً عما يشاهدونه في حين يبقى هو في الخارج".