أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية، الأمير محمد بن سلمان اعتماد مجلس المحميات الملكية المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية. وتدعم هذه المستهدفات الإستراتيجيات الشاملة للمحميات الملكية، وتركز على حماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية، وذلك بما يدعم جهود المملكة في الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر المساهمة في أهداف مبادرة السعودية الخضراء في حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى المساهمة في مستهدفات زراعة الأشجار في المملكة بما يزيد على 80 مليون شجرة بحلول 2030. وتمثل المحميات السبع 13.5% من إجمالي مساحة المملكة، وتعد وجهات متميزة للسياحة البيئية، ومن المستهدف أن تستقطب هذه المحميات أكثر من 2.3 مليون زائر سنوياً، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وحماية أكثر من 15 موقعاً من المواقع الأثرية والتاريخية بحلول عام 2030. وستقوم المحميات الملكية بحماية وإعادة توطين أكثر من 30 نوعاً من الحيوانات المحلية المعرضة للخطر والمهددة بالانقراض، ومن المتوقع أن تسهم هذه المستهدفات البيئية والسياحية في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمجتمعات المحلية في المحميات الملكية. وفق "أخبار 24". يُذكر أن مجلس المحميات الملكية تأسس بموجب أمر ملكي بهدف تحديد التوجهات الإستراتيجية لمنظومة المحميات الملكية والحفاظ على مكوناتها البيئية والطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها وتنشيط السياحة البيئية، مع ضمان احتفاظ كل محمية بهويتها الفريدة، كما تم تأسيس هيئات تطوير المحميات الملكية التي تُعنى بإعداد الإستراتيجيات والخطط وجميع ما يتعلق بإدارة العمليات وتنفيذها.