دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الأربعاء)، وسائل الإعلام بالقطاعين العام والخاص بالدول الأعضاء إلى توجيه مشاريعهم السنيمائية والتلفزيونية والإذاعية والصحفية، وفي شبكات التواصل لتقديم منتجات لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا. جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة التي ألقاها مدير إدارة الإعلام بالمنظمة، وجدي سندي، في الاجتماع الطارئ لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول "التعاون الإسلامي"، الذي عقد افتراضياً؛ لمناقشة آلية مواجهة تدنيس المقدسات الدينية إعلامياً إثر حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة السويدية. وحث سندي في كلمته، وسائل الإعلام على توضيح وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام الآخر وتنبذ العنف والتعصب والكراهية. وأشار إلى أن البيان الختامي للاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية للمنظمة بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف في السويد، والذي عقد ب2 يوليو الجاري، بمقر الأمانة العامة، تضمن 26 بنداً تشكل خارطة طريق وخطة متكاملة للتصدي لتكرار حوادث الاعتداء على نسخ من المصحف الشريف والإساءة للرموز الدينية المقدسة. وأوضح أن من بين تلك البنود الدعوة إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني؛ للتعبير عن موقف منظمة التعاون الإسلامي، وحث الجهات ذات الصلة على اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتجريم مثل هذه الاعتداءات. وأبان سندي أن منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال إدارة الإعلام ومرصد الإسلاموفوبيا، والأذرع الإعلامية المتمثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول المنظمة، واتحاد وكالات أنباء دول المنظمة، تبذل مع شركائها جهوداً كبيرة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا. وفق "أخبار 24". ولفت إلى أن المنظمة تعمل مع وسائل الإعلام لتعزيز فهم الاستخدام المسؤول لحرية التعبير، وإنشاء آلية وطنية لمساءلة بعض وسائل الإعلام التي تواصل تغذية خطاب الكراهية والتعصب، كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا.