قال مدافع الهلال، علي البليهي، إنه هلالي على مستوى الانتماء منذ البداية وقبل اللعب للنادي إلا أنه في الوقت نفسه يميل للاتحاد وجمهوره. وقال مدافع الهلال في تصريحات ل "ملعب SBC" إن بعض تصريحاته التى يراها الجمهور مثيرة يتعمد إصدارها في وقت معيّن، مضيفًا: "أنا لا أبحث ولا أحتاج للشو". وأضاف البليهي: "الهلال كبير الدوري آخر 3 مواسم.. ومن الضروري خروجي للتصريح قبل المباراة.. وأنا نفس الشخص الذي كنت عليه قبل 6 سنوات أو في نهضة أو الأمل كنت نفس الأمر". وتعليقًا على تصريحه الشهير "خلصنا آسيا وجايينكم بالدوري"، قال مدافع المنتخب السعودي: "ضغط المباريات أثر علينا بشكل كبير لو كنا في بطولة واحدة أو اثنتين كنا قادرين على التتويج بها". وتابع حديثه: "لابد أن يكون عندك شخصية مع المهاجمين بالقدر الذي يهمني نفسي.. أنا الحين كويس مع المهاجمين؛ كنت مع نادي الأمل قبل 9 سنوات أحط قطعتين بصل في جواربي.. إذا أزعجني المهاجم آكلها وأسولف معه.. شكلي برجع لهذه الخطة بالموسم الجاي"، وتابع حديثه ساخرًا أنه قد يجرب خطة البصل على المهاجمين المزعجين مثل المغربي عبد الرزاق حمدالله والبرازيلي أندريسون تاليسكا. وعن أكثر المهاجمين المزعجين بالنسبة له، قال مدافع الهلال إن الأهم بالنسبة له نفسه وشخصيته، مؤكدًا أن هناك لاعبيين جيدين مثل حمدالله، مضيفًا أن فراس البريكان مهاجم مزعج أكثر من الأجنبي. وبالنسبة لنقطة التحول في حياته الرياضة، قال البليهي: "قبل 10 سنوات في نادي الأمل، قالوا لنا بسرعة أذهبوا لأن الأهلي سيأتي للمران، وظللت في النادي لأري تمرين الأهلي.. ووقتها رأيت شكل مختلف لذا أردت أن أصبح مثلهم". وكشف البليهي أنه لا يستطيع لعب أى مباراة دون سماع صوت والدته، مؤكدًا أنه يتصل بها ليسمع صوتها قبل أى مباراة، وتدعو له. وتحدث البليهي عن أكثر الشخصيات المؤثرة في مسيرته الكروية، قائلاً: "لم تدمع عيني بمسيرتي الكروية إلّا عند فراق رازفان.. هذا المدرب صاحب فضل كبير علي حيث ساهم في صنع شخصيتي.. وخلفية جوالي تحمل صورته". وبالنسبة لواقعة ركز العلم في ملعب النصر، أوضح البليهي: "قمت بركز العلم في ملعب النصر للذكرى، هذه المواجهة كانت معركة خاصة لي.. وسبب الحركة الكارت اللي أخذته بسبب حمدالله وكنت أعلم أنه سيتم إيقافي في المباراة المقبلة لذا قررت ترك بصمة ليّ". وتحدث البليهي عن النقلة في حياة مسيرته، قائلأ: "كنت في نادي النهضة وقلت وقتها سألعب للمنتخب السعودي، وبالفعل تحقق حلمي وبعدها بعامين، مثلت الأخضر، وشاركت في كأس العالم 2018، وأذكر أننا كنا سنواجه الأوروغواي ونجومه سواريز وكافاني منعوني من النوم.. ووقتها لم ألعب إلّا أمام عمر السومة". وفق "أخبار 24". وأضاف: "بعد مباراة الأورغواي في مونديال 2018 لم أعد أخاف من شيء، وميسي لم يُخفني في كأس العالم.. وتصريحي يُدخلني التحدي مع نفسي".