أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن مجال الاستثمار يحظى بنصيب وافر من حجم التعاون بين المملكة والصين، وأن الشراكة الإستراتيجية المتنامية بينهما انعكست على مجمل مجالات التعاون ومن بينها الصناعة والتعدين. وقال الخريف إن مدن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، تستضيف 7 مصانع صينية تعمل في مجالات البلاستيك، والمعادن، والسيراميك، والخرسانة، والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى نحو 10 مصانع أخرى في مراحل مختلفة من التخطيط والإنشاء والتنفيذ. وأوضح أنه فيما يتصل بالاستثمارات السعودية، هناك نحو 12 مشروعاً للهيئة الملكية للجبيل وينبع مع شركات صينية في مراحل مختلفة بعضها قيد التشغيل، وأخرى تحت الإجراء أو التصميم. وفق "أخبار 24". وأبان أن التعاون بين الدولتين شهد نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث بلغت الصادرات غير النفطية خلال 2021 ما يزيد على 36 مليار ريال، بينما وصلت واردات المملكة من الصين عن الفترة نفسها إلى 112 مليار ريال. وأضاف أن البتروكيماويات والمعادن تصدرت قائمة الصادرات السعودية إلى الصين، في حين جاءت الآلات الثقيلة والإلكترونيات، والمركبات وقطع الغيار كأبرز صادرات الصين إلى المملكة، لافتاً إلى أن المشروعات المشتركة تحتل جزءاً مهماً من حجم التعاون بين البلدين، حيث يسهم الصندوق الصناعي السعودي في تمويل 6 مشاريع مشتركة.