أعلنت جائزة المملكة الفوتوغرافية اليوم، عن أسماء الفائزين بمنحة المملكة للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي في نسختها الافتتاحية،التي تستهدف المصورين المعتمدين في جميع أنحاء العالم؛ لإنشاء أول أرشيف فوتوغرافي احترافي للمنطقة في ثلاث فئات للتصوير؛ شملت التصوير تحت الماء، وتصوير البيئة العمرانية وتصوير الساحل. وفازَ أليكس دوسون في مسار التصوير تحت الماء، ونيري جين كوكس في تصوير البيئة العمرانية، وأندريا ديانا ألكالاي في تصوير الساحل، وقد تم اختيارهم من بين مجموعة واسعة من المتقدمين من جميع أنحاء العالم؛ للعمل على إنشاء أرشيف فوتوغرافي احترافي لمحافظة الوجه الممتدة على ساحل البحر الأحمر، وهي محور النسخة الافتتاحية من الجائزة، إضافة إلى انضمامهم إلى قائمة متميزة من الحكام الذين سيقومون بتقييم الطلبات النهائية لمسابقة المملكة المفتوحة في التصوير الفوتوغرافي للمصورين المحليين الناشئين. وتضمَّنت لجنة التحكيم لهذا العام شخصيات بارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي من المملكة وخارجها؛ وذلك لتقييم المشاركات الفوتوغرافية بالمسابقة، ومن أبرز أسماء الحكام المشاركين المصور البيئي في الولاياتالمتحدة دانيال بلترا, العضو في ( International League of Conservation) وهي مجموعة متخصصة في مجال تصوير المناظر الطبيعية الجوية، كما شارك في اللجنة مستشار التصوير الفوتوغرافي البارز، زين خليفة، مؤسس معرض تينتيرا للتصوير الفوتوغرافي في القاهرة، بالإضافة للمصور السعودي الناشط معاذ العوفي، أحد أكثر الفنانين إلهاماً في المملكة، وعبدالله التركي، عضو مؤسس في المجلس الفني السعودي، وعضو في لجنة اقتناء تيت للشرق الأوسط وشمال أفريقيا و( Serpentine's Future Contemporaries) ، وعضو دائرة الشرق الأوسط لمتحف سولومون آر غوغنهايم، وجامع التصوير الفوتوغرافي المعاصر. من جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين عن سعادتها بانضمام هذه المجموعة المرموقة والمميزة من نجوم التصوير المحليين والدوليين إلى لجنة تحكيم الدورة الافتتاحية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، مشيدة بدورهم في المساعدة في اختيار المرشحين لهذا العام. وقد اختارت اللجنة بدورها 21 مصوراً فوتوغرافياً في القائمة المختصرة للنسخة الأولى، وأتيحت لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي من خلال المنح الاحترافية، وسلسلة من ورش العمل التعاونية والدروس الرئيسية في فئات الجائزة الثلاث. وأكد المصور ،عضو لجنة التحكيم دانيال بلترا أهمية الجائزة ، عادّاً الجائزة فرصة رائعة للمصورين السعوديين لصقل فنهم، وللتفاعل وتبادل المعرفة مع مجتمع التصوير العالمي ، معرباً عن إعجابه بالأعمال المقدمة للنسخة الافتتاحية للجائزة ، مشيراً إلى أن ثراء وتنوع بيئة البحر الأحمر أمر مذهل. وتهدف الجائزة – التي أطلقتها هيئة الفنون البصرية مؤخراً- إلى تشجيع الاستكشاف الفوتوغرافي الإبداعي، وتعزيز التبادل الثقافي، في ثلاث فئات، هي: "التصوير تحت الماء"، و"تصوير الساحل"، و"تصوير البيئة العمرانية"، ودعم مشاركة المصورين المحليين والدوليين في تصوير المناظر الطبيعية الأخاذة والمتنوعة التي تشتهر بها محافظة الوجه واكتشافها، حيث تمتاز المنطقة الساحلية حول الوجه التي اختيرت للنسخة الافتتاحية بشواطئها الفريدة وساحلها المذهل. وسيحصل الفائزون بمنحة المملكة للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي ومسابقة المملكة لاكتشاف التصوير الفوتوغرافي على جوائز نقدية إجمالية قدرها 000، 400 ريال سعودي، بالإضافة إلى جوائز مادية أخرى تبلغ قيمتها الإجمالية مجتمعة 000 ، 200 ريال سعودي. ومن المقرر أن تُعرض الصور الفوتوغرافية التي تم إنتاجها من خلال الجائزة في مركز حي جميل، مركز فن جميل الجديد في مدينة جدة، في معرض تنظمه هيئة الفنون البصرية في شهر ديسمبر المقبل،الذي سيشمل الصور الفائزة بمنحة المملكة للتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الفوتوغرافي الذي ينتجه الفائزون في مسابقة جائزة المملكة الفوتوغرافية. وفق "أخبار 24". كما تعمل الهيئة على مسار ثانٍ بمحاذاة منحة المملكة للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي، يتمثل في مسابقة المملكة لاكتشاف التصوير الفوتوغرافي، التي تستهدف المصورين المحليين الناشئين المقيمين في المملكة، وهي فرصة لهم لتطوير مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي؛ من خلال مشاركة الفائزين بالمنحة الاحترافية في سلسلة من ورش العمل التعاونية والدورات الاحترافية في فئات المسابقة الثلاث. وسيوفّر ذلك للمرشحين فرصة لصقل مهاراتهم قبل المشاركة في رحلة تصوير ملهمة للمدينة لمدة 3 أيام.