تفقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم، أعمال التطوير والبنية التحتية في مشروع "الأصالة" الواقع جنوب غرب مدينة الرياض، والذي تطوره الشركة الوطنية للإسكان (NHC) لمستفيدي برنامج سكني، بهدف زيادة نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 70% بحلول 2030، تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-. ورافق معاليه خلال زيارته لمشروع "الأصالة" معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، والرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان المهندس محمد البطي وعدد من قيادات الوزارة. ويأتي المشروع امتداداً للخطط المستقبلية لتعزيز المعروض العقاري السكني في المدينة بأسعار ميسرة من خلال التوسع في تنفيذ المشاريع الجديدة، وضمن 26 مشروعاً سكنياً تشهد مدينة الرياض تنفيذها لتوفير أكثر من 32 ألف وحدة سكنية متنوعة التصاميم والمساحات بأسعار تبدأ من 300 ألف ريال متاحة للحجز عبر تطبيق وموقع "سكني". وأوضح الرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان المهندس محمد البطي، أن مشروع "الأصالة" ثاني مشروع للبناء الذاتي بعد مشروع "المشرقية" في مدينة الرياض، ويتيح للمستفيدين اختيار الأرض والمساحة والتصميم والمقاول، ويأتي على مساحة تتجاوز 3.8 ملايين م2، ويوفر أكثر من 3500 فيلا سكنية بمساحات تتراوح بين 360 – 560 م2، وبأسعار تبدأ من 745 ألف ريال ضمن 5 تصاميم هندسية مختلفة ذات جودة عالية وأسعار تتناسب مع قدرات الأسر السعودية. ونوه إلى أن "الأصالة" يأتي انطلاقًا من حرص "الوطنية للإسكان" على زيادة المعروض السكني بمدينة الرياض للوصول إلى 147 ألف وحدة سكنية متنوعة خلال الأعوام القليلة المقبلة بجودة عالية وبأسعار تلبي تطلعات ورغبات الأسر السعودية، وتوفير بيئة سكنية عصرية مُتكاملة ضمن تصاميم مميزة صُممت بأيدٍ سعودية، مؤكدا على الالتزام بخطط التوسع المستمر لاستدامة المعروض العقاري السكني في جميع مناطق المملكة. يُذكر أن الشركة الوطنية للإسكان تستهدف تلبية تطلعات الأسرة السعودية من خلال الاستمرار في ضح المزيد من المجتمعات الحيوية وزيادة المعروض العقاري لتلبية الطلب المتزايد على المساكن، وتوفير خيارات واسعة ومتنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع وبأسعار مناسبة وبنية تحتية قوية تعزز من جودة الحياة لرفع نسبة تملك المسكن الأول للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030 وفق مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-.