اضطراب ثنائي القطب أو "الاكتئاب الهوسي" يُطلق على اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر في الحالة المزاجية؛ حيث يتأرجح المزاج بين المرتفع جدًا (الهوس) والمنخفض جدًا (الاكتئاب). كما يمر المريض أيضًا ببعض الفترات من المزاج الطبيعي. حقائق شائع إلى حدٍ ما، حيث يتم تشخيص إصابة واحد من بين كل 100 شخص به في مرحلة ما من حياتهم. تستمر نوبات الهوس والاكتئاب لأسابيع أو أشهر عدة. 80- 90% من المصابين بالاضطراب ثنائي القطب لديهم قريب، إما مصاب بالاكتئاب، أو الاضطراب ثنائي القطب. يتم تشخيصه عادةً في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت. بعض الأشخاص لديهم فقط سلسلة من النوبات الثنائية القطبية في حياتهم ومستقرة، في حين أن البعض لديهم العديد من النوبات غير المستقرة؛ حيث يعانون الاكتئاب أكثر من الهوس. الأعراض من أبرز أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب خلال مرحلة الاكتئاب بحسب ما ذكرته وزارة الصحة: الشعور بالحزن، واليأس أو الانفعال معظم الوقت. نقص الطاقة وصعوبة في التركيز وتذكر الأشياء. الشعور بالفراغ وفقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية. الشعور بالذنب واليأس. التشاؤم وعدم الثقة بالنفس. الهلوسة والتفكير المضطرب أو غير المنطقي. فقدان الشهية. صعوبة النوم. ومن أعراضه خلال مرحلة الهوس: الشعور بالسعادة الشديدة. التحدث بسرعة كبيرة. الشعور الكامل للطاقة. الشعور بأهمية الذات. شعور مليء بالأفكار الجديدة العظيمة والخطط المهمة. الهلوسة والتفكير المضطرب أو غير المنطقي. عدم الشعور بالحاجة إلى النوم والأكل. الأسباب: اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لمستويات الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية مسؤولة عن التحكم في وظائف الدماغ (مثل: النورادرينالين، والسيروتونين، والدوبامين).وفق "أخبار 24". الاضطراب ثنائي القطب مرتبط بالوراثة. الظروف أو المواقف المجهدة. الإجهاد النفسي الشديد. المشاكل الشديدة في الحياة اليومية (مثل مشاكل المال، أو العمل، أو العلاقات). الأحداث المؤثرة في الحياة (مثل وفاة أحد المقربين). اضطرابات النوم. إدمان الكحول أو المخدرات. العلاج: يمكن التحكم في أعراض الاضطراب ثنائي القطب عبر: ممارسة الرياضة بانتظام. الحصول على قسط كافٍ من النوم. اتباع نمط غذائي صحي. مراقبة الحالة المزاجية والحد من التوتر. التعرف على أشخاص إيجابيين وداعمين. وفي حال تطور الحالة يتم اللجوء إلى هذه الأشكال من العلاجات: تناول أدوية لمنع نوبات الهوس والاكتئاب (مثبتات الحالة المزاجية). أدوية لعلاج الأعراض الرئيسة للاكتئاب والهوس عند حدوثها. التعرف على مسببات وعلامات نوبة الاكتئاب أو الهوس.